1. الرئيسية
  2. Middle East and North Africa
  3. Iraq

العراق: حاجة ماسة" لمياه الشرب في البصرة في ظل حظر التجول"

[Iraq] The main hospital in Basra, repaired after last war. IRIN
The main hospital in Basra. A curfew and continuing street clashes are preventing residents from getting to hospitals for treatment

أفاد مهدي التميمي، مدير مكتب حقوق الإنسان بالبصرة، أن العملية العسكرية واسعة النطاق التي تشنها الحكومة على مقاتلي جيش المهدي بقيادة الزعيم الشيعي مقتدى الصدر قد تسببت في شل الحياة في مدينة البصرة، التي تعتبر ثاني أكبر مدينة في العراق.

وكانت الحكومة العراقية قد فرضت حظر تجول لفترة غير محددة، يمنع تنقل الأشخاص بين الأحياء وأقامت نقاط تفتيش لفرض ذلك.

وأخبر التميمي شبكة الأنباء الإنسانية (إيرين) أن الحاجة الأكثر إلحاحاً الآن هي توفير المياه الصالحة للشرب في الوقت الذي يعتمد فيه سكان البصرة على شرب المياه المعدنية المعبأة بسبب تلوث مياه الحنفيات وشدة ملوحتها".

وأضاف قائلاً: "إنها كارثة قد تؤدي إلى مشكلة كبيرة خصوصاً مع قرب حلول فصل الصيف. وإذا استمر الوضع على ما هو عليه، فقد يؤدي ذلك إلى تفشي الأمراض المنقولة بواسطة المياه بما فيها الإسهال".

وأوضح أن "كل جوانب الحياة شُلَّت بعد أن أُقفلت أبواب المدارس والمكاتب الحكومية والأسواق بسبب المواجهات التي أجبرت الناس على ملازمة بيوتهم بالرغم من عدم امتلاكهم لما يكفي من طعام في ظل غياب أي إعلان مسبق عن هذه العملية".

تأثر النازحين

كما أفاد التميمي أن حظر التجول واستمرار المواجهات على الطرقات يمنعان السكان من الوصول إلى المستشفيات لتلقي العلاج. كما تسببا في وقف عمليات توزيع المساعدات الإنسانية، خصوصاً تلك التي يستفيد منها النازحون.

وتأوي البصرة 5,707 أسرة نازحة (34,172 شخص تقريباً)، معظمهم يعيش في مخيمات مؤقتة، وفقاً للأرقام الصادرة عن جمعية الهلال الأحمر العراقي في 27 يناير/كانون الثاني.

وقال التميمي: "أناشد الحكومة أن تسمح لفرقنا بتوزيع المياه الصالحة للشرب على الأقل، وأن تقدم المساعدة والحماية لكل الفرق الإنسانية من أجل أداء مهامها ومساعدة الأسر النازحة".

وكان مقتدى الصدر قد أعلن في 22 فبراير/شباط عن تمديد وقف إطلاق النار المعلن من جانب واحد لمدة ستة أشهر إضافية، في تحرك بدا أنه يهدف إلى تحسين الأمن في العراق الذي تمزقه الحرب.

من جهته، قال حازم ياسين، المحاضر في مادة القانون الدولي في جامعة البصرة والمقيم في المدينة، أن "العملية العسكرية ستخرق وقف إطلاق النار... فمن الواضح أن الحكومة لا تعي أن للتيار الصدري جذور ضاربة في عمق المجتمع العراقي ولا يمكن التعامل معه بهذا الشكل".

وكان جيش المهدي التابع لمقتدى الصدر قد تشكل خلال الأشهر التي تلت الغزو الذي قادته الولايات المتحدة على العراق عام 2003، وقام بانتفاضتين رئيسيتين ضد القوات الأمريكية خلال العام 2007.

"
Share this article

Get the day’s top headlines in your inbox every morning

Starting at just $5 a month, you can become a member of The New Humanitarian and receive our premium newsletter, DAWNS Digest.

DAWNS Digest has been the trusted essential morning read for global aid and foreign policy professionals for more than 10 years.

Government, media, global governance organisations, NGOs, academics, and more subscribe to DAWNS to receive the day’s top global headlines of news and analysis in their inboxes every weekday morning.

It’s the perfect way to start your day.

Become a member of The New Humanitarian today and you’ll automatically be subscribed to DAWNS Digest – free of charge.

Become a member of The New Humanitarian

Support our journalism and become more involved in our community. Help us deliver informative, accessible, independent journalism that you can trust and provides accountability to the millions of people affected by crises worldwide.

Join