1. الرئيسية
  2. Asia
  3. Pakistan

باكستان: حاجة ملحة إلى المأوى مع ارتفاع أعداد الفارين من كورام

IDPs continue to pour out of the conflict-hit Kurram Agency in Pakistan Kamila Hyat/IRIN

تعرضت مئات الأسر من منطقة كورام في شمال غرب باكستان للنزوح بسبب العملية العسكرية الأخيرة ضد المسلحين المتمركزين في إقليم خيبر بختون خوا ويجد الكثيرون منهم صعوبة في العثور على مأوى.

وقال عاصم علي، البالغ من العمر 35 عاماً والذي يبحث عن غرفة لأسرته المكونة من ستة أفراد في مدينة هانجو الصغيرة، لشبكة الأنباء الإنسانية (إيرين): ليس من السهل العثور على مأوى لأن السكان المحليين قاموا برفع الأسعار وإذا أنفقت الكثير من مدخراتي لن يتبقى لنا شيء نعيش عليه. فمن يدري كم من الوقت سيستمر هذا النزوح".

وقد بدأتالأسبوع الماضي موجة من النزوح من كورام القريبة من الحدود الباكستانية الأفغانية.

وتشتكي الأسر النازحة من تجاهلها من قبل السلطات، حيث قال حكيم الله غول، البالغ من العمر 50 عاماً: "في الحقيقة لا يساعدنا أحد ولا نعرف إلى أين نذهب".

وقد وردت تقارير تفيد بأن هيئة إدارة الكوارث في المناطق القبلية التي تديرها الحكومة الاتحادية تعاني نقصاً في الخيام والأغذية والمواد غير الغذائية اللازمة لمساعدة النازحين. وقد ورد على لسان أحد المسؤولين قوله: "نحتاج إلى خيام وأغذية ومواد غير غذائية ومرافق للغسيل ومرافق صحية للنازحين".

في الوقت نفسه، تتزايد المشكلات كلما فر المزيد من الأشخاص. ففي تصريح لشبكة الأنباء الإنسانية (إيرين)قال صاحب زاده أنيس، مسؤول التنسيق بين المناطق في بيشاور أن "هناك ما يقرب من 85,000 نازح من كورام الآن".

وقال عدنان خان، المتحدث الرسمي باسم هيئة إدارة المخاطر في إقليم خيبر بختون خوا لشبكة الأنباء الإنسانية (إيرين) أنه قد "تم توجيه تعليمات للسلطات في هانجو لإيواء النازحين في مخيم توج سيراي".

ويتم أيضاً إيواء النازحين في مخيم دوراني الجديد في كورام. وقالت دنيا أسلام خان، المتحدثة باسم المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لشبكة الأنباء الإنسانية (إيرين) أن "هذا المخيم السابق للاجئين الأفغان يُستخدم الآن للنازحين داخلياً". وقالت أن المفوضية تنسق مع السلطات المحلية لتلبية الاحتياجات.

المفوضية تنشر المزيد من الموظفين

وطبقاً لما ذكرته مفوضية الأمم المتحدة للاجئين، قامت 700 أسرة [4,900 شخص] باللجوء إلى مخيم دوراني الجديد، في حين قامت السلطات المحلية بتسجيل 8,000 أسرة أخرى [56,00 شخص] يعيشون في المجتمع.

وقال منجيشا كبيدي، ممثل المفوضية في باكستان، أن "هناك حاجة ملحة لتحسين البنية التحتية مع التخطيط السليم للخيام وبناء المراحيض وغرف الغسيل والمطابخ وإجراء عملية تسجيل الكتروني يمكن التحقق منها. ولهذا السبب نقوم بنشر موظفين ذوي خبرة على وجه السرعة لمساعدة السلطات في التعامل مع الوضع".

وتعتبر المشكلات التي تواجه النازحين داخلياً مماثلة لتلك التي واجهتهم في الماضي. "فالنازحون الذين يأتون إلى المخيم لا يحبون العيش فيه بل يرون أن في ذلك فقدان للكرامة والخصوصية وخاصة للنساء، إذ يتحتم عليهن العيش بالقرب من الغرباء لذا يفضلن الانتقال للعيش مع أقارب أو في أماكن مؤجرة.

وقال مراد خان البالغ من العمر 20 عاماً وهو طالب في كلية الطب تطوع منذ عام 2009 مع المنظمات غير الحكومية لمساعدة النازحين: "هذا يصعّب تقديم المساعدة لهم بطرق عديدة".

وطبقاً لما ذكره مركز مراقبة النزوح الداخلي ومقره جنيف، يوجد في باكستان حالياً 500,000 نازح، ويضيف النزوح من كورام إلى ذلك العدد.

kh/eo/cb-hk/dvh

"
Share this article

Get the day’s top headlines in your inbox every morning

Starting at just $5 a month, you can become a member of The New Humanitarian and receive our premium newsletter, DAWNS Digest.

DAWNS Digest has been the trusted essential morning read for global aid and foreign policy professionals for more than 10 years.

Government, media, global governance organisations, NGOs, academics, and more subscribe to DAWNS to receive the day’s top global headlines of news and analysis in their inboxes every weekday morning.

It’s the perfect way to start your day.

Become a member of The New Humanitarian today and you’ll automatically be subscribed to DAWNS Digest – free of charge.

Become a member of The New Humanitarian

Support our journalism and become more involved in our community. Help us deliver informative, accessible, independent journalism that you can trust and provides accountability to the millions of people affected by crises worldwide.

Join