1. الرئيسية
  2. Asia
  3. Pakistan

باكستان: مخاوف من هجمات انتقامية بعد مقتل أسامة بن لادن

Fear of more violence after the death of Osama Bin Laden

 أثار مقتل أسامة بن لادن، زعيم تنظيم القاعدة، بعد عملية اشتركت بها قوات برية وطائرات أمريكية في باكستان مخاوف من قيام المسلحين بشن هجمات انتقامية ضد أهداف متعددة تشمل المدنيين.

وأول هذه الهجمات قد يكون قد حدث بالفعل. فقد انفجرت قنبلة بالقرب من مسجد في مدينة تشارسادا في إقليم خيبر بختون خوا الشمالي الغربي حيث قتلت امرأة وثلاثة أطفال وجرح 11 شخصاً غيرهم، لكن قسم شرطة في المنطقة المحيطة قد يكون هو المستهدف.

وعلى الرغم من عدم إعلان أية جهة على الفور مسؤوليتها عن الهجوم، إلا أن المسلحين المرتبطين بحركة طالبان والقاعدة كانوا مسؤولين عن العديد من الهجمات المماثلة في الماضي.

وقد أوردت وسائل الإعلام تقارير عن هجمات على أهداف حكومية باكستانية وأمريكية قامت بها طالبان انتقاماً لمقتل بن لادن في الوقت الذي أغلقت فيه الولايات المتحدة سفاراتها وقنصلياتها في أنحاء البلاد.

وقال لائق سعيد، وهو مدرس في معهد ديني لشبكة الأنباء الإنسانية (إيرين): "نحن غاضبون- فالطائرات الأمريكية حلقت وقتلت شخصاً مسلماً. ولذلك سيكون هناك الكثير من الاحتجاجات". وقد بدأت المظاهرات بالفعل في مدينة كويتا بجنوب غرب باكستان.

ولكن الكثيرين أيضاً يأملون أن تتجنب البلاد الانزلاق إلى المزيد من العنف. وفي هذا الإطار، قال محمد نعيم، البالغ من العمر 40 عاماً: "لقد فقدت ابن عمي في هجوم على نقطة تفتيش للشرطة منذ عامين. لقد شهدت الأضرار والتشوهات التي تعقب التفجيرات بالقنابل هنا. أدعو ألا ينشب المزيد من العنف".

وقد أصدر بعض السياسيين والناشطين بيانات ولكن وحدة الإدارة الوطنية للأزمات بوزارة الداخلية حذرت من تصاعد محتمل في الإرهاب وقد وصف رئيس الوزراء الباكستاني مقتل أسامة بن لادن بأنه "نصر".

وكان آخرون أقل يقيناً، ففي تصريح لشبكة الأنباء الإنسانية (إيرين) قال رجل شرطة في بيشاور لم يرغب في الكشف عن اسمه: "هناك قلق كبير بين قوات الأمن لأننا نخشى من أن يكون هناك رد فعل عنيف وغالباً ما يموت رجال الشرطة عندما يحدث ذلك".

وعلى الرغم من عدم ارتباط جميع الجماعات المسلحة التي تعمل في باكستان بالقاعدة التي تملك وجوداً في العديد من البلدان، إلا أن عدداً من تلك الجماعات ينتسب إليها أو يستمد قوته الأيديولوجية منها وهو ما يزيد من خطر التعرض للعنف.

وقال عبد الغني، وهو إمام مسجد: "لا يسعنا سوى أن نصلي من أجل السلام ولكن من يعرف ما الذي سيحدث؟". ويعتقد عبد الغني أن المسلحين لا زالوا في صدمة بعد مقتل بن لادن وأن ردة فعلهم ستتحدد في أيام قليلة.

kh/he-hk/dvh


This article was produced by IRIN News while it was part of the United Nations Office for the Coordination of Humanitarian Affairs. Please send queries on copyright or liability to the UN. For more information: https://shop.un.org/rights-permissions

Share this article

Get the day’s top headlines in your inbox every morning

Starting at just $5 a month, you can become a member of The New Humanitarian and receive our premium newsletter, DAWNS Digest.

DAWNS Digest has been the trusted essential morning read for global aid and foreign policy professionals for more than 10 years.

Government, media, global governance organisations, NGOs, academics, and more subscribe to DAWNS to receive the day’s top global headlines of news and analysis in their inboxes every weekday morning.

It’s the perfect way to start your day.

Become a member of The New Humanitarian today and you’ll automatically be subscribed to DAWNS Digest – free of charge.

Become a member of The New Humanitarian

Support our journalism and become more involved in our community. Help us deliver informative, accessible, independent journalism that you can trust and provides accountability to the millions of people affected by crises worldwide.

Join