أطلقت حكومة المملكة المتحدة "صندوق ابتكارات" يمكِّن منظمات الإغاثة من تطوير واختبار وتبادل التكنولوجيا ومناهج العمل الإنساني الجديدة.
وتشمل الابتكارات الحديثة تكنولوجيا الهاتف النقال لتوزيع المساعدات النقدية، وإرسال رسائل قصيرة للتحذير في هايتي، وحوسبة بطاقات الحصص خلال عمليات توزيع المساعدات الغذائية.
وستتولى إدارة هذا الصندوق الذي يبلغ تمويله 1.4 مليون دولار أمريكي كل من شبكة التعلم الإيجابي للمساءلة والأداء في مجال العمل الإنساني، وشبكة تعزيز التعليم والأبحاث للمساعدة الإنسانية -وهي شبكة تعنى بتعزيز الشراكة بين مؤسسات التدريب ومنظمات الإغاثة الإنسانية في محاولة لتحسين أداء العمل الإنساني وإعداد المجتمع الإنساني لمواجهة المستقبل بشكل أفضل .
وفي هذا السياق، أفاد بين رامالينغام، رئيس قسم الأبحاث والتنمية بشبكة التعلم الإيجابي للمساءلة والأداء في مجال العمل الإنساني، أنه "في الوقت الذي شهدت فيه السنوات العشرين الماضية إبداعاً إنسانياً على مستوى السياسات... لم يشهد مجال التوصيل الفعلي للمساعدات الإنسانية سوى القليل من التغيرات ...إن هذا الصندوق يركز على الابتكارات التشغيلية في المجالات المرتبطة بالكوارث والتي تهدف إلى تقديم نتائج إنسانية أفضل".
من جهته، أفاد كايتانو دوريا، أستاذ مساعد لهندسة المياه والبيئة في جامعة غلاسكو، في بحث أجراه مؤخراً أن هناك حاجة ملحة للابتكار في قطاع الصرف الصحي. وطالب دوريا العقول المبدعة بضرورة إعطاء الأولوية لطرق تكيف الاستجابة الإنسانية مع عالم يغلب عليه طابع التمدين، معلقا على ذلك بقوله: "لقد أظهرت هايتي مدى التحديات العملية التي يطرحها ذلك بالنسبة لنا".
وأضاف رامالينغام أن "مجموعة خاصة بالاستراتيجية ستتولى تقييم مقترحات التمويل بناءً على التكاليف المرتبطة بها والفوائد التي من المتوقع أن تحققها. كما أنها ستحاول أن تجذب المزيد من المانحين "لتحويل الصندوق إلى مصدر عالمي للبحث والتنمية".
aj/cb- zaz/amz
This article was produced by IRIN News while it was part of the United Nations Office for the Coordination of Humanitarian Affairs. Please send queries on copyright or liability to the UN. For more information: https://shop.un.org/rights-permissions