1. الرئيسية
  2. Asia
  3. Uzbekistan

عدد النازحين يصل إلى 27 مليون نسمة - تقرير جديد

South Waziristan hosts fear some IDPs may have links with militants and so are turning them away Abdul Majeed Goraya/IRIN

أفاد تقرير جديد أن العام الماضي شهدت نزوح ما لا يقل عن 6.8 مليون شخص، معظمهم بسبب الصراعات المستمرة منذ فترة طويلة، مما رفع عدد الأشخاص الذين أجبروا على العيش بعيداً عن ديارهم إلى 27 مليون شخص، وهو أعلى مستوى منذ منتصف التسعينيات.

وفي هذا السياق، أفادت إليزابيث راسموسين، الأمين العام للمجلس النرويجي للاجئين، عند إطلاق التقرير السنوي حول النزوح لعام 2009 في المعهد الملكي للشؤون الدولية بلندن London's Royal Institute of International Affairs ، أن التنقلات السكانية الضخمة والعنف المروع يذكران بالثمن الذي يدفعه المدنيون في الصراعات المسلحة... لقد تعرض الملايين من الناس للنزوح حديثاً بسبب الصراعات التي لم تف أطرافها المقاتلة بالتزاماتها لحماية المدنيين".

وجاء في التقرير الصادر عن مركز رصد النزوح الداخلي التابع للمجلس النرويجي للاجئين أنه في الوقت الذي بقي فيه عدد اللاجئين في العالم ثابتاً إلى حد ما شهد عدد النازحين تزايداً مضطرداً.

وبالرغم من أن التمييز بين اللاجئين النازحين واضح في القانون الدولي، إلا أن عبور الحدود الدولية من عدمه غالباً ما شكل صدفة محضة بالنسبة للناس الذين اصطحبوا أسرهم وحزموا ممتلكاتهم القليلة وفروا من منازلهم هرباً من الصراع.

وقد ضمت باكستان أكبر مجموعة من النازحين الجدد، حيث اضطر نحو ثلاثة ملايين شخص لمغادرة ديارهم هرباً من هجمات الجيش ضد حركة طالبان وجماعات مسلحة أخرى. غير أن معظم النزوح كان مؤقتاً وأصبح النازحون الآن قادرين على العودة إلى ديارهم. وفي جمهورية الكونغو الديمقراطية، نزح حوالي مليون شخص جديد في عام 2009 وأكثر من نصف مليون شخص في السودان و400,000 شخص في كل من الصومال وكولومبيا.

وقد أشارت راسموسين إلى أن النازحين عادة ما يكونون أكثر فقراً وضعفاً من اللاجئين وغير قادرين على الابتعاد كثيراً عن منطقة النزاع. وعلى الرغم من أنه ينبغي على حكوماتهم تحمل مسؤولية أمنهم وعيشهم الكريم، إلا أن بعض هذه الحكومات تتردد في الاعتراف بوجود نازحين داخل حدودها، "وتفضل نعتهم بالمتنقلين أو الفئات الضعيفة من السكان"، حسب راسموسين.

ويذكر التقرير الجزائر وميانمار وإندونيسيا وزمبابوي من بين الدول التي تنفي وجود نازحين على أرضها وهو ما تصفه راسموسين بكونه "محاولة لمنع حصول النازحين على المساعدة التي يستحقونها بموجب القانون الدولي".

اتفاقية الاتحاد الإفريقي

واثنى كل من راسموسين وجون هولمز، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، على الاتحاد الإفريقي لاعتماده في أكتوبر الماضي اتفاقية لحماية النازحين في إفريقيا ومساعدتهم. ووصف هولمز الاتفاقية بأنها "مهمة جداً"  "وخطوة كبيرة إلى الأمام". وقال خلال إطلاق التقرير أنها "تعترف بواجب الدول للحيلولة دون النزوح وتحمل مسؤولية هؤلاء النازحين. ولكن الاختبار الحقيقي يكمن في قدرتها على خفض عدد النازحين".

وعند سؤاله عما إذا كان ينبغي للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين تحمل مسؤولية رعاية النازحين أم أن هناك حاجة إلى هيئة دولية جديدة، قال هولمز: "أعتقد أنه من الصائب أن تقوم المفوضية بتحمل المزيد من هذا الدور"، ولكنه أشار في الوقت نفسه إلى أن هناك بعض المقاومة من داخل المنظمة ومن الجهات المانحة ضد توسيع مهمتها. وأضاف قائلاً: "نحن لا نريد للمفوضية أن تقتصر على مشكلة اللاجئين الثابتة نوعاً ما في حين تزداد رقعة مشكلة النازحين توسعاً".

وقال أنه "يمكن أن يكون للنزوح طويل الأمد والتهميش الذي ينجم عنه عواقب سياسية وأمنية ومالية على الحكومات الوطنية. وكما رأينا في جميع أنحاء العالم، فإن الفشل في حل قضايا النزوح يؤدي حتماً إلى تقويض الجهود الوطنية الرامية إلى تحقيق سلام واستقرار طويلي الأمد في مرحلة ما بعد الأزمة".

eb/eo/mw –amz/dvh

"
Share this article

Get the day’s top headlines in your inbox every morning

Starting at just $5 a month, you can become a member of The New Humanitarian and receive our premium newsletter, DAWNS Digest.

DAWNS Digest has been the trusted essential morning read for global aid and foreign policy professionals for more than 10 years.

Government, media, global governance organisations, NGOs, academics, and more subscribe to DAWNS to receive the day’s top global headlines of news and analysis in their inboxes every weekday morning.

It’s the perfect way to start your day.

Become a member of The New Humanitarian today and you’ll automatically be subscribed to DAWNS Digest – free of charge.

Become a member of The New Humanitarian

Support our journalism and become more involved in our community. Help us deliver informative, accessible, independent journalism that you can trust and provides accountability to the millions of people affected by crises worldwide.

Join