تسببت المواجهات المسلحة في زيادة عدد النازحين بأفغانستان إلى أكثر من 296,000 شخص. ويتسبب انعدام الأمن في إعاقة الاستجابة الإنسانية الفعالة لاحتياجاتهم، حسب تصريح الأمين العام للأمم المتحدة في تقرير جديد لمجلس الأمن الدولي.
وجاء في هذا التقرير المؤرخ في 10 مارس والصادر في 16 مارس تحت عنوان: ‘الأوضاع في أفغانستان وتأثيرها على السلم والأمن الدوليين’ أن "مصير الكثير من النازحين ما يزال مجهولاً نتيجة لطبيعة نزوحهم المتفرق وانعدام سبل وصول المساعدة الإنسانية إليهم".
وأضاف التقرير أن "تدهور الوضع الأمني في أفغانستان لا يزال مستمراً، حيث شكل عام 2009 العام الأكثر دموية منذ سقوط نظام طالبان في عام 2001. ووصل معدل الحوادث الأمنية إلى 960 حادثة شهرياً مقارنة بـ741 حادثة في عام 2008. كما تفاقمت الأوضاع أكثر خلال شهر يناير عام 2010 في ظل تزايد معدل الحوادث الأمنية بنسبة 40 بالمائة عما كان عليه في يناير 2009".
في الوقت نفسه، وفي ظل العملية العسكرية الكبيرة التي يخطط لها حلف شمال الأطلسي والقوات الأفغانية في إقليم قندهار في الأشهر القادمة، دعت منظمة مرصد حقوق الإنسان في أفغانستان، وهي منظمة غير حكومية، يوم 16 مارس منظمات الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة الأخرى "للتصرف بحذر والتخطيط المناسب لتحقيق استجابة إنسانية قادرة على تخفيف العواقب الإنسانية للصراع".
ad/cb – amz/dvh
"