طالب مسؤول أممي رفيع المستوى أولئك الذين يسيطرون على أجزاء من الصومال حيث نزح المدنيون بتعزيز الأمن وتحسين إمكانية الوصول للمحتاجين.
وجاء في تصريح مارك بودن، المنسق المقيم للأمم المتحدة في الصومال: “أشعر بقلق بالغ حيال ارتفاع مستويات النزوح من مقديشو باتجاه منطقة أفغوي [على بعد 30 كلم جنوب مقديشو] حيث من الصعب جداً الوصول إليهم".
وأضاف أن المنظمات الإنسانية تحتاج "لدعم أكبر بكثير ولموافقة أولئك الذين يسيطرون على مناطق النزوح، مثل أفغوي، وذلك بهدف تسهيل المساعدات الإنسانية وتوفير الضمانات الأمنية التي تمكن من الاستجابة لاحتياجات المتضررين".
وكان حوالي 160,000 شخص قد نزحوا من مقديشو منذ 7 مايو/أيار بسبب المواجهات بين القوات الحكومية والمتمردين الإسلاميين، وفقاً للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
وأخبر بودن شبكة الأنباء الإنسانية (إيرين) في 19 يونيو/حزيران أنه "بالرغم من الصعوبات، فإن الأمم المتحدة تمكنت من توزيع المساعدات الغذائية وغير الغذائية وتحاول إيجاد أنجع السبل للاستجابة للوضع".
من جهته، أفاد علي شيخ ياسين، نائب رئيس منظمة علمان لحقوق الإنسان الواقع مقرها بمقديشو، أن 397 شخصاً قُتِلوا وإصيب 1,738 آخرين منذ 7 مايو/أيار. وقد كان معظم الضحايا من النساء والأطفال. كما أخبر ياسين شبكة الأنباء الإنسانية (إيرين) في 23 يونيو/حزيران أن عدداً أكبر من الناس يغادرون المدينة "ويبدو أنهم يحاولون تجربة حظهم والمغادرة في وقت ما زالوا فيه قادرين على ذلك".
بدورها، أفادت روبرتا روسو، الناطقة باسم المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في الصومال، أن 9,000 شخص نزحوا من شمال مقديشو خلال يومي 20 و21 يونيو/حزيران.
"