وأخبر مانيويل بيسلر، مدير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) في باكستان شبكة الأنباء الإنسانية (إيرين) في إسلام أباد قائلاً: لقد أطلقنا مبادرة قبل أسبوعين [في 22 مايو/أيار] للحصول على مبلغ 543 مليون دولار. نحن نحاول تلبية جميع احتياجات النازحين ولكن التمويل ما يزال غير كاف".
بدوره، أفاد مارتن موغوانجا، منسق المساعدات الإنسانية للأمم المتحدة في باكستان: "منذ ذلك الوقت [22 مايو/أيار] لم نحصل سوى على 8 بالمائة إضافية [45 مليون دولار] من مجموع المبلغ المطلوب. كما حذرت المنظمات من أنه إن لم يتوفر التمويل في وقت قريب، فقد تتوقف بعض الخدمات في وقت مبكر جداً قد يكون نهاية الشهر الحالي".
وقال بيسلر أنه إذا استمر نقص التمويل فإن "ذلك لن يسمح لنا بالاستمرار بعملياتنا لمدة أطول...ولن يتمكن مئات الآلاف من المستضعفين من الحصول على الغذاء والماء والخدمات الصحية التي هم بأمس الحاجة إليها".
ووفقاً لآخر التقارير الصادرة عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، نزح مليونا شخص بسبب القتال في الإقليم الحدودي الشمالي الغربي.
وقد حصلت مجموعة الصحة على 7 بالمائة ومجموعة المياه والصرف الصحي والنظافة على 16 بالمائة من التمويل المتوفر.
وأضاف بيسلر قائلاً: "لقد علمنا من زملائنا في مجموعة الغذاء بأن عملياتهم ستسير على ما يرام حتى نهاية الشهر، ولكن إن لم يحصلوا على المزيد من التمويل فيصبح من الصعب عليهم الاستمرار في عملهم. والوضع أصعب من ذلك بالنسبة لمجموعة المياه والصرف الصحي التي ستنفذ منها الأموال في وقت أبكر من ذلك".
وأفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) أن "المشاريع في قطاع الغذاء ضمن خطة الاستجابة الإنسانية والمرتكزة على تقديرات بنزوح 1.5 شخص قد حصلت على 46 بالمائة فقط من التمويل المطلوب. سيكون هناك نقص كبير في الأغذية مثل البقوليات والملح والسكر والبسكويت عالي الطاقة والمواد الغذائية المكملة الجاهزة للاستهلاك".
"