Help us amplify vital stories and drive change in underreported crises.

Support our work.
  1. الرئيسية
  2. Southern Africa
  3. Angola

الإسهال: فتاك ومُهمَل - تقرير

Child at a centre for refugees requiring medical treatment, Guinean capital, Conakry. October 2007. Nancy Palus/IRIN

أفاد تقرير صادر عن منظمة ووتر إيد Wateraid، وهي منظمة دولية غير ربحية تعمل في مجال المياه ويقع مقرها في المملكة المتحدة، أن نظام المساعدات الدولية يسهم في وفاة ملايين الأطفال نتيجة إهماله لأمراض شديدة الخطورة على صحة الأطفال دون سن الخامسة، مثل الإسهال.

وأفادت المنظمة في تقريرها الصادر تحت عنوان 'الإهمال القاتل' أن نظام المساعدات الدولية ينبغي أن يستهدف بالتمويل الأمراض التي تشكل عبئاً كبيراً على السكان، مثل الإسهال الناجم عن سوء الصرف الصحي.

ولكن بدل ذلك، يتم تخصيص قدر أكبر من التمويل لمكافحة الملاريا وفيروس نقص المناعة البشري اللذين يشكلان سببين رئيسين آخرين لوفيات الأطفال، عوض الإنفاق على مكافحة الإسهال بالرغم من أن عدد ضحايا الإسهال من الأطفال في جميع أنحاء العالم يفوق بكثير عدد ضحايا فيروس نقص المناعة البشري والملاريا مجتمعين، وفقاً للمنظمة.

وأوضحت المنظمة أنها لا تعني أن معالجة الإسهال ينبغي أن يأتي على حساب هذه الأمراض الأخرى، "ولكن التقرير يتساءل فقط لماذا وكيف يهمل نظام المساعدات الدولية واحداً من أكثر الأمراض فتاكاً بالأطفال".

وفي هذا السياق، قال هنري نورثوفر، رئيس المنظمة، لشبكة الأنباء الإنسانية (إيرين): "نحن بحاجة إلى نظام يقوم بتحليل الأعباء الناتجة عن المرض وينظر إلى أهم أسباب تردي الصحة. ما نراه هو نظام صحي يركز على علاج أعراض الأمراض بدلاً من مسبباتها".

وأضاف قائلاً: نحن نتعامل مع نقطة سوداء في مجتمع المانحين. فهو يرى أن ضبط المرافق الصحية يشكل غاية ضمن عملية التنمية وليس، كما يظهر التاريخ، حافزاً لجهود القضاء على الفقر".

وتؤكد منظمة ووتر إيد وغيرها من الخبراء في مجال الصحة أن المياه الآمنة ومرافق الصرف الصحي تشكل عنصراً أساسياً في ضمان الصحة والحد من الفقر.

ويرى التقرير أن آليات التمويل المخصصة لأمراض معينة من شأنها أن تضر بالأولويات الصحية الوطنية. وتطالب ووتر إيد بضرورة "تعزيز النظام الصحي بطريقة لا تترك مجالاً لإهمال أي سبب من أسباب الإخلال بصحة الطفل [مثل الصرف الصحي]".

من جهتها، أفادت منظمة الصحة العالمية في تقريرها حول التقدم المحرز في مجال تحقيق الأهداف الإنمائية للألفية الصادر في 21 مايو/أيار أن تسعة ملايين طفل تقل أعمارهم عن خمس سنوات توفوا عام 2007، وهو أقل من عدد الوفيات الذي بلغ 12.5 مليون عام 1990، وهو العام الذي يقاس به تقدم الأهداف الإنمائية للألفية. وقالت منظمة الصحة العالمية: "لم تحقق كثير من البلدان الأفريقية والبلدان ذات الدخل المنخفض عموماً التقدم الكافي لبلوغ هدف الألفية الذي يهدف لخفض معدل وفيات الأطفال بمقدار الثلثين بحلول عام 2015."

"
Share this article

Our ability to deliver compelling, field-based reporting on humanitarian crises rests on a few key principles: deep expertise, an unwavering commitment to amplifying affected voices, and a belief in the power of independent journalism to drive real change.

We need your help to sustain and expand our work. Your donation will support our unique approach to journalism, helping fund everything from field-based investigations to the innovative storytelling that ensures marginalised voices are heard.

Please consider joining our membership programme. Together, we can continue to make a meaningful impact on how the world responds to crises.

Become a member of The New Humanitarian

Support our journalism and become more involved in our community. Help us deliver informative, accessible, independent journalism that you can trust and provides accountability to the millions of people affected by crises worldwide.

Join