1. الرئيسية
  2. Africa
  3. DRC

جمهورية الكونغو الديمقراطية-أوغندا: عمال الإغاثة يكافحون لمساعدة المتعايشين مع فيروس نقص المناعة

A temporary refugee camp in Ishasha town in western Uganda. Thousands of refuges have fled violence in eastern DRC; an estimated 7,000 have crossed into Uganda Glenna Gordon/IRIN

دفعت أعمال العنف في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية بآلاف الأشخاص للفرار عبر الحدود إلى الدول المجاورة. ولكن عمّال الإغاثة في أوغندا يقرون بأن الخدمات المقدمة للمتعايشين مع فيروس نقص المناعة البشري تنخفض في قائمة الأولويات لمساعدة اللاجئين.

وفي هذا السياق، قال إنوسينت أسيموي، مسؤول إعادة التوطين لدي مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين: تعطي المنظمات غير الحكومية الأولوية لتوفير المياه والصرف الصحي والخدمات الصحية الأساسية وهم يقومون بتدخل واسع النطاق...وربما يبدؤوا التحصين الأسبوع القادم ولكن حتى ينتهوا من تنظيم هذه الأمور لن يتبقى لديهم الوقت لفيروس نقص المناعة البشري. ولذلك نحن بحاجة لشريك صحي لاستهداف فيروس نقص المناعة البشري على الأرض".

وقال أسيموي أنه إلى الآن، لم يتقدم إي لاجئ بطلب مضادات الفيروسات القهقرية أو السبترين – وهو مضاد حيوي عادة ما يوصف لتفادي الأخماج الناهزة المصاحبة لفيروس نقص المناعة البشري – مضيفاً أنه من غير المحتمل أن يقوم شخص بذلك ما لم تتوفر منظمة تقوم بتوعية وتحفيز المجتمع على ذلك".

ووفقاً لمفوضية الأمم المتحدة للاجئين، أدى العنف المتصاعد في جمهورية الكونغو الديمقراطية إلى نزوح ما يقدر بحوالي 250,000 شخص. كما عبر قرابة الـ 12,000 شخص الحدود إلى أوغندا، 7,000 منهم مروا بالموقع الانتقالي في إشاشا قرب الحدود مع إقليم شمال كيفو. وعلى الرغم من أن بعضهم عادوا إلى جمهورية الكونغو الديمقراطية بعد بضعة أيام فقط، غير أن البعض الآخر اتجه نحو منطقة يستقر فيها اللاجئون بشكل دائم في شمال أوغندا تدعي ناكيفالي.

ويوجد في إشاشا ما يقدر بحوالي 4,000 لاجئ ولكن الموقع الانتقالي هذا غير مؤهل لتوفير المياه والصرف الصحي والطعام والواقيات والرعاية الصحية لهم.

فعلى سبيل المثال، لا يوجد سوى ثلاثة مراحيض لهذا العدد الكبير من الناس ولا يتوفر مكان أو نظام لطرح النفايات على الرغم من أن "أطباء بل حدود"، المنظمة الخيرية الدولية التي تقدم خدمات طبية، تعمل على بناء نظام لتنقية المياه هناك.

وقال ستيفن سابودا، وهو مسؤول صحي في المنطقة لخدمة بلاس نيوز/إيرين: "هناك حاجة ملحة للصرف الصحي ولكن الرعاية الصحية مطلوبة على المدى الطويل. نريد تدخلاً أكثر ديمومة لأن الناس سيستمرون بالتوافد [إلى هنا]".

وأضاف قائلاً: "الناس معرضون لخطر الإصابة بفيروس نقص المناعة البشري ولكن من غير المجدي توفير خدمات الاستشارة والفحص الطوعيين إذا كنا لا نستطيع توفير الواقيات أو الأدوية بعد ذلك. كما لا يمكننا توفير الواقيات حتى يتوفر مكان للتخلص منها".

ويخشى سابودا أن يعثر الأطفال على الواقيات المستعملة ويعبثوا بها أو يستخدموها كحافظات للمياه، الأمر الذي قد يتسبب بمشكلة صحية كبيرة.

وتشجع مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في إشاشا اللاجئين على الذهاب إلى ناكيفالي حيث يوجد العديد من المراكز الصحية والكثير من الأدوية والاستشاريين والأطباء المدربين القادرين على مساعدة المتعايشين مع فيروس نقص المناعة البشري.

وتقول اللجنة الدائمة المشتركة بين الوكالات – وهي آلية لتنسيق المساعدات الإنسانية بين الشركاء من منظمات الأمم المتحدة وغيرها من المنظمات الرئيسية - في دليل المبادئ التوجيهية المتعلقة بتدخلات فيروس نقص المناعة البشري في حالات الطوارئ، أنه من الضروري إدماج فيروس نقص المناعة البشري ضمن عملية الاستجابة الطارئة ككل.

ويقول الدليل: "إذا لم تتم مخاطبة فيروس نقص المناعة البشري/الإيدز، فإنه سيواصل الانتشار والتوسع أبعد من الأزمة نفسها ويؤثر على نتيجة الاستجابة ويحدد الإمكانات المستقبلية للتأهيل والإصلاح".

"
Share this article

Get the day’s top headlines in your inbox every morning

Starting at just $5 a month, you can become a member of The New Humanitarian and receive our premium newsletter, DAWNS Digest.

DAWNS Digest has been the trusted essential morning read for global aid and foreign policy professionals for more than 10 years.

Government, media, global governance organisations, NGOs, academics, and more subscribe to DAWNS to receive the day’s top global headlines of news and analysis in their inboxes every weekday morning.

It’s the perfect way to start your day.

Become a member of The New Humanitarian today and you’ll automatically be subscribed to DAWNS Digest – free of charge.

Become a member of The New Humanitarian

Support our journalism and become more involved in our community. Help us deliver informative, accessible, independent journalism that you can trust and provides accountability to the millions of people affected by crises worldwide.

Join