يشهد مشروع بناء محطة تحلية مياه لتزويد الفلسطينيين المقيمين في الضفة الغربية بحوالي 50 مليون متر مكعب من المياه سنويا مزيدا من المماطلة والتأخير من طرف السلطات الإسرائيلية.
وترى مصادر بالهيئة الوطنية الإسرائيلية للمياه أن إقامة هذه المحطة بالقرب من مدينة الخضيرة، الواقعة على بعد حوالي 45 كلم من تل أبيب، قد يتسبب في تدمير طبقات المياه الجوفية بالساحل. حيث أوضح أبراهام تيني، مسؤول عن مشاريع التحلية بهيئة المياه أن "أي عطب في أحد الأنابيب سيسبب أضرارا دائمة في طبقات المياه الجوفية".
ويرى بعض المحللين أن مطالبة إسرائيل بإيجاد مواقع بديلة لإقامة المحطة قد يؤجل بناءها لسنوات عديدة. ووفقا للجنة الإسرائيلية الفلسطينية المشتركة للمياه، فإن إسرائيل لا تقدم أي تمويل لهذا المشروع ولا تتدخل في أعمال بنائه ولكنها مسؤولة عن تخصيص الأرض اللازمة لإقامته.
وتشكل تحلية المياه جزءا رئيسيا في السياسة المائية لإسرائيل التي تدير محطتين رئيسيتين للتحلية وتعكف على بناء المزيد منها.
td/ed/cb-az
This article was produced by IRIN News while it was part of the United Nations Office for the Coordination of Humanitarian Affairs. Please send queries on copyright or liability to the UN. For more information: https://shop.un.org/rights-permissions