خمسة مواضيع للقراءة:
العالم في حالة الحرب
يبعث تقرير مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين الذي يستعرض أحداث عام 2014 على الكآبة. فوفقاً للمفوضية، بحلول نهاية عام 2014، كان أقل قليلاً من 60 مليون شخص قد "نزحوا قسراً في جميع أنحاء العالم نتيجة للاضطهاد أو الصراع أو العنف المعمم أو انتهاكات حقوق الإنسان". اقرأ هذا التقرير للحصول على لمحة إحصائية مفصلة عن المناطق التي يفر منها الناس، وسبب فرارهم، وأين يذهبون، وكذلك كيفية استجابة الحكومات ومنظمات الإغاثة العالمية لهذه الأزمة المتفاقمة.
تقرير المساعدة الإنسانية العالمية لعام 2015
يعتبر تقرير المساعدة الإنسانية العالمية خلاصة وافية أخرى للإحصاءات التي نُشرت حديثاً. يقدم التقرير، الذي تعده المؤسسة البحثية "مبادرات التنمية"، لمحة عامة مفيدة عن تدفقات تمويل المساعدات في حالات الطوارئ. وخلال عام 2014، ارتفعت المساعدات الإنسانية الدولية للعام الثاني على التوالي إلى مستوى قياسي بلغ 24.5 مليار دولار. اقرأ هذا التقرير لمعرفة أي الحكومات حصلت على أكبر مساعدات، وأين ذهبت أموالهم، وما هي بدائل التمويل غير الحكومي للإغاثة في حالات الطوارئ.
الشهر الأول: دراسة استجابة الإغاثة الإنسانية لزلازل نيبال في عام 2014
يركز هذا التقرير الشامل المكون من 197 صفحة والصادر عن مشروع المساءلة أثناء الكوارث (DAP) على البحث الدؤوب بدلاً من العرض التقديمي المبهر، ويحلل التفاصيل الدقيقة للتبرعات التي تلقتها المنظمات الإنسانية لمعرفة ما كان مخططاً لتنفيذه بالأموال المخصصة لنيبال. ووجد عدداً من التناقضات في نداءات جمع الأموال التي أطلقتها المنظمات غير الحكومية، وكذلك تصريحات غامضة على صفحات التبرعات الخيرية عن استخدامات الأموال. وفحص الفريق أيضاً "البيانات المبلغ عنها ذاتياً" والتي تقدمها أكثر من 50 منظمة، ووجد أن "عدداً أكبر مما ينبغي من المنظمات في قطاع الإغاثة في حالات الكوارث/المساعدات الإنسانية تفتقر إلى الشفافية الأساسية، وغالباً ما تنسى أنها بوصفها منظمات غير حكومية، تشمل ولايتها المسؤولية أمام العامة، بالإضافة إلى أكبر الجهات المانحة لها".
تغيير نظام المساعدات الإنسانية
يلقي هذا التقرير الطويل الصادر عن مجلة الشؤون الخارجية نظرة فاحصة على القطاع الإنساني، مشيراً إلى إنجازاته وأيضاً إلى التحديات الكثيرة التي تواجهه، سواء كانت نابعة من الداخل أو غير ذلك. ويولي المؤلفان الأكاديميان مايكل بارنيت (مؤلف كتاب الإمبراطورية الإنسانية: تاريخ العمل الإنساني) وبيتر ووكر (المؤلف المشارك لكتاب تشكيل العالم الإنساني) اهتماماً خاصاً إلى فشل المنظمات الدولية في تطوير شراكات "حقيقية" مع الجهات الفاعلة المحلية، ويعربان عن أسفهما لمحدودية المساءلة في هذا القطاع. كما يدعوان لاتباع نهج "أقل أبوية" من جانب الحكومات المانحة الرئيسية وأذرع الإغاثة التابعة لها، في اشارة إلى الجهات المانحة الناشئة، ويحذران من أن "قوى عالمية جديدة تبشر بالإطاحة بالنادي من عليائه إذا فشل في التكيف، ويمكن أن تكون العواقب وخيمة بالنسبة لكل من العاملين في المجال الإنساني وضحايا الكوارث".
هل يصلح للمستقبل؟ اتجاهات التنمية ودور المنظمات غير الحكومية الدولية
يقدم دنكان غرين من منظمة أوكسفام تلخيصاً مهماً للاتجاهات العالمية الرئيسية في مجال التنمية الدولية، ويلقي نظرة على الأفكار والتحديات المقبلة في هذا القطاع. وينبه إلى "حماقة التدخلات الخطية البسيطة ومزايا النهج البديلة"، كما يحذر من أن "التفسير الساذج لتفكير القطاع الخاص يدفع المنظمات الإنسانية نحو نهج "فوردي" [خط تجميع شركة السيارات] لتحقيق أقصى استفادة ممكنة، على الرغم من أن أجزاءً كبيرة من القطاع الخاص قد تخلت عن هذا النهج منذ فترة طويلة من أجل اتباع تفكير واختلال وابتكار الأنظمة".
من إيرين:
لاجئ أم مهاجر: هل حان الوقت لتسمية جديدة؟
لقد وقع العالم في براثن أزمة هجرة غير مسبوقة، وباتت قصص اللاجئين والمهاجرين وطالبي اللجوء تتصدر جدول أعمال وسائل الإعلام الإخبارية. ولكن ماذا تعني هذه التسميات في حقيقة الأمر؟ ألقت محررة الهجرة في شبكة الأنباء الإنسانية (إيرين) كريستي سيغفريد نظرة على مصطلحات الهجرة ودلالاتها القانونية والاجتماعية. ومن بين القصص الأخرى التي تركز على الهجرة التي نشرتها شبكة الأنباء الإنسانية (إيرين) قصة صديقين من مخيم اليرموك الفلسطيني في سوريا شقا طريقيهما إلى الدنمارك وتركيا؛ وعمود كتبه عالم الأنثروبولوجيا ومؤلف كتاب "مؤسسة عدم الشرعية" روبن أندرسون عن حماقة تدابير مراقبة الحدود القائمة على رد الفعل؛ ونظرة على الآلاف من أطفال اللاجئين في غرب مالي الذين يواجهون خطر أن يصبحوا عالقين في المأزق القانوني الخاص بانعدام الجنسية.
lr/am-ais/dvh