بعد شهرين على تنصيب الحكومة اليمنية الجديدة، يبدو أن أعمال العنف قد ازدادت في الجنوب، حيث يقوم المسلحون بهجمات وعمليات خطف، في وقت يعاني فيه أكثر من 10 ملايين شخص من انعدام الأمن الغذائي، بالإضافة إلى نزوح حوالى نصف مليون شخص داخلياً. هذا وتقول الأمم المتحدة أن هناك ما لا يقل عن 800,000 طفل يعانون من سوء التغذية الحاد.
ويكافح الرئيس الجديد عبد ربه منصور هادي من أجل إعادة هيكلة الجيش والتخلص من أقارب الرئيس السابق عبد الله صالح من جهة، وزعماء المعارضة الرئيسية (أعدائه السابقين) من جهة أخرى، في وقت تستمرّ فيه الاحتجاجات. وفي ما يلي الجدول الزمني للأحداث الرئيسية أثناء أول ستين يوماً لهادي في منصبه:
25 فبراير: مقتل ما لا يقل عن 26 من جنود الحرس الجمهوري وإصابة أكثر من 10 في القصر الرئاسي في مدينة المكلا في محافظة حضرموت بعد ساعة واحدة من تولي هادي لمنصبه.
27 فبراير: الرئيس السابق علي عبد الله صالح يقوم بتسليم السلطة رسمياً إلى هادي في مراسم أقيمت في حضور دبلوماسيين أجانب وكبار الشخصيات اليمنية.
1 مارس: مقتل 30 شخصاً في اشتباكات طائفية بين المقاتلين الشيعة بقيادة الحوثي وأعضاء من حزب الإصلاح الإسلامي في محافظة حجة.
2 مارس: خروج عشرات الآلاف من المحتجين إلى شوارع صنعاء والمدن الرئيسية الأخرى في ما يعرف بـ "جمعة إعادة هيكلة الجيش"، مطالبين بإقالة أقارب الرئيس صالح من مناصبهم العسكرية والأمنية.
4 مارس: مقتل أربعة جنود في اشتباكات مع المسلحين الإسلاميين في محافظة البيضاء التي تبعد 250 كم جنوب شرق صنعاء.
5 مارس: اقتحام المسلحين الإسلاميين لمعسكر للجيش في محافظة أبين، ما أسفر عن مقتل 185 جندياً وجرح العشرات، كما قام المسلحون بالاستيلاء على أسلحة ثقيلة شملت دبابة وقطع مدفعية.
8 مارس: مقتل سبعة أشخاص في اشتباكات بين أفراد الجيش ومقاتلي الحوثي في محافظة عمران.
9 مارس: خروج عشرات الآلاف من المحتجين إلى الشوارع في 14 محافظة، مطالبين هادي بالبدء في إعادة هيكلة الجيش المنقسم. مقتل 26 من المسلحين الإسلاميين في غارات جوية في محافظة البيضاء.
11 مارس: قيام المسلحين في محافظة مأرب مهاجمة محطة الطاقة الرئيسية في البلاد وتفجير خط أنابيب النفط.
12 مارس: مقتل شخص وجرح ستة آخرين في اشتباكات بين الشرطة ومسلحين من أعضاء الحراك الجنوبي، في محافظة حضرموت.
13 مارس: مقتل 8 أشخاص، بما فيهم 4 من جنود الحرس الجمهوري وإصابة أكثر من عشرة أشخاص في هجوم انتحاري بسيارة مفخخة في محافظة البيضاء.
16 مارس: تظاهر عشرات الآلاف في صنعاء والمدن الرئيسية الأخرى مطالبين بإقالة أقارب صالح من المناصب العليا في الجيش والمؤسسات الأمنية وإلغاء قانون منح الحصانة لصالح.
18 مارس: تظاهر مئات الآلاف في صنعاء والمدن الرئيسية الأخرى إحياءً للذكرى السنوية الأولى "لجمعة الكرامة" عندما قتل 52 متظاهراً في صنعاء.
19 مارس: مقتل ثلاثة أشخاص وجرح العشرات في اشتباكات بين الشرطة ومسلحي الحراك الجنوبي في مدينة عدن الجنوبية.
22 مارس: مقتل عشرة أشخاص وجرح العديد في انفجار لغم أرضي في قرية كوشر في محافظة حجة، بعد نزاعات بين مقاتلي الحوثي ورجال القبائل المسلحين.
23 مارس: احتجاج مئات الآلاف في صنعاء والمدن الرئيسية الأخرى في ما يعرف بجمعة "القصاص مطلبنا".
26 مارس: الرئيس هادي يقوم بزيارة مفاجئة إلى المملكة العربية السعودية للحصول على الدعم من أجل تنفيذ الإصلاحات الانتقالية.
31 مارس: مقتل أكثر من 28 جندياً ووقوع العشرات ما بين جريح وأسير في أيدي المسلحين الإسلاميين في محافظة لحج.
1 أبريل: مقتل 7 جنود في كمين نصبه لهم المسلحون الإسلاميون في حضرموت.
7 أبريل: الرئيس هادي يبدأ في إقالة بعض أقارب صالح وقيادات المنشقين من مناصبهم.
10 أبريل: مقتل أكثر من 100 جندي في هجوم شنه المسلحون الإسلاميون في لودر في محافظة أبين. كذلك، مقتل سبعة جنود آخرين على الطريق السريع بين محافظتي مأرب وشبوة.
13 أبريل: عشرات الآلاف من المحتجين في صنعاء والمدن الرئيسية الأخرى يطالبون الرئيس هادي بإقالة أقارب آخرين للرئيس السابق صالح من مناصب رئيسية في الجيش والمؤسسات الأمنية.
15 أبريل: إعطاء مهلة 48 ساعة لقائد القوات الجوية المقال، محمد صالح الأحمر- الأخ غير الشقيق للرئيس السابق- لكي يسلم منصبه إلى خلفه رشاد الجناد. وقد لقى القرار تأييداً من دبلوماسيي الاتحاد الأوروبي الذين التقوا بهادي. من جهة أخرى، يرفض إبن أخ الرئيس السابق، قائد الحرس الرئاسي، طارق صالح أن يتم نقله إلى فرقة مدرعة في حضرموت.
16 أبريل: تظاهر المئات من الموالين لصالح في صنعاء، مطالبين بعودته إلى السلطة. وفي خطابه أمام مئات من مؤيديه الشباب، قال صالح: "لا يمكن لأحد تسليم نفسه للموت أو التصفية"، في إشارةٍ إلى أنه لا ينبغي إقالة أقاربه من مناصبهم الأمنية والعسكرية العليا.
17 أبريل: القائد المقال، محمد صالح الأحمر، يمنع لجنة التجريد من المناصب العسكرية من الوصول إلى مقر القوات الجوية لترتيب تسليم المنصب إلى خلفه. وقد تم تحويل تلك القضية إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة الذي يشرف على المرحلة الانتقالية في اليمن.
18 أبريل: زيارة موفد الأمم المتحدة جمال بن عمر إلى اليمن لمناقشة عملية انتقال السلطة.
20 أبريل: خروج عشرات الآلاف من المحتجين إلى الشوارع في معظم المدن اليمنية للمطالبة بمحاكمة القادة العسكريين الذين رفضوا أوامر هادي بإقالتهم.
24 أبريل: قائد القوات الجوية المقال، محمد صالح الأحمر، يقوم بتسليم منصبه إلى خلفه.
المصادر:
IRINnews reports on Yemen
www.barakish.net
www.newsyemen.net
www.yementimes.net
www.al-tagheer.com
www.aljazeera.net
Saeeda TV station
Ministry of Interior
www.yemenfox.net
Yemen Today TV station
www.hajjah.net
www.marebpress.net
Yemen Polling Centre (local think-tank)
ay/eo/cb-hk/bb
This article was produced by IRIN News while it was part of the United Nations Office for the Coordination of Humanitarian Affairs. Please send queries on copyright or liability to the UN. For more information: https://shop.un.org/rights-permissions