ملف
الظلم الذي يتعرض له الروهينجا في ميانمار
A humanitarian emergency decades in the making
من الصعب التفكير في قوم تعرضوا لظلم أكبر من الروهينجا. ولكنك لن تعرف ذلك من التصريحات الصادرة عن حكومة ميانمار.
السياسة الرسمية هي أن قوات الأمن لم ترتكب انتهاكات ضد الروهينجا. مع ذلك، فقد بدأت مزاعم مقنعة تظهر عن ارتكاب الجنود لجرائم الاغتصاب والقتل وحرق القرى خلال عمليات مكافحة التمرد، التي بدأت بعد شن مجموعة مسلحة تنتمي لطائفة الروهينجا هجوم على عدة مراكز شرطة في 9 أكتوبر 2016.
وعلى الرغم من أن المسلحين لم يجلبوا شيئاً سوى المزيد من البؤس لمجتمع الروهينجا، إلا أن دراسة سريعة للتاريخ تبين أن ظهور حركة تمرد ليس بالأمر المستغرب.
وتجدر الإشارة إلى أن الروهينجا هي أقلية عرقية مسلمة تمتد جذورها في غرب ميانمار إلى مئات السنين، داخل ما تسمى الآن ولاية راخين، على الحدود مع بنجلاديش. ومع ذلك، فإن ما يقرب من مليون شخص من عرقية الروهينجا محرومين من جنسية ميانمار ذات الأغلبية البوذية، ومجبرين على العيش في ظل نظام الفصل العنصري.
وعلى مدى عقود، دفعت الظروف المعيشية المروعة والهجمات على قراهم من قبل كل من الجيش وجيرانهم من عرقية راخين البوذية العديد إلى الفرار خارج البلاد - وهو وضع يسعد الكثيرين في ميانمار الذين يعتبرون الروهينجا مهاجرين غير شرعيين من بنجلاديش.
وقد عبر ما لا يقل عن نصف مليون من الروهينجا الحدود بحثاً عن ملاذ آمن في بنجلاديش، التي لا تعترف بهم كمواطنين لأنهم من ميانمار. ويوجد مئات الآلاف منهم في ماليزيا، بينما ينتشر شتات الروهينجا في جميع أنحاء العالم.
والروهينجا شعب بأكمله محروم من حقوق الإنسان الأساسية، ولذلك يجدون صعوبة متزايدة في العيش في وطنهم ميانمار، وصعوبة أكبر في العثور على ملاذ في أي مكان آخر.
من الصعب التفكير في قوم تعرضوا لظلم أكبر من الروهينجا. ولكنك لن تعرف ذلك من التصريحات الصادرة عن حكومة ميانمار.
السياسة الرسمية هي أن قوات الأمن لم ترتكب انتهاكات ضد الروهينجا. مع ذلك، فقد بدأت مزاعم مقنعة تظهر عن ارتكاب الجنود لجرائم الاغتصاب والقتل وحرق القرى خلال عمليات مكافحة التمرد، التي بدأت بعد شن مجموعة مسلحة تنتمي لطائفة الروهينجا هجوم على عدة مراكز شرطة في 9 أكتوبر 2016.
وعلى الرغم من أن المسلحين لم يجلبوا شيئاً سوى المزيد من البؤس لمجتمع الروهينجا، إلا أن دراسة سريعة للتاريخ تبين أن ظهور حركة تمرد ليس بالأمر المستغرب.
وتجدر الإشارة إلى أن الروهينجا هي أقلية عرقية مسلمة تمتد جذورها في غرب ميانمار إلى مئات السنين، داخل ما تسمى الآن ولاية راخين، على الحدود مع بنجلاديش. ومع ذلك، فإن ما يقرب من مليون شخص من عرقية الروهينجا محرومين من جنسية ميانمار ذات الأغلبية البوذية، ومجبرين على العيش في ظل نظام الفصل العنصري.
وعلى مدى عقود، دفعت الظروف المعيشية المروعة والهجمات على قراهم من قبل كل من الجيش وجيرانهم من عرقية راخين البوذية العديد إلى الفرار خارج البلاد - وهو وضع يسعد الكثيرين في ميانمار الذين يعتبرون الروهينجا مهاجرين غير شرعيين من بنجلاديش.
وقد عبر ما لا يقل عن نصف مليون من الروهينجا الحدود بحثاً عن ملاذ آمن في بنجلاديش، التي لا تعترف بهم كمواطنين لأنهم من ميانمار. ويوجد مئات الآلاف منهم في ماليزيا، بينما ينتشر شتات الروهينجا في جميع أنحاء العالم.
والروهينجا شعب بأكمله محروم من حقوق الإنسان الأساسية، ولذلك يجدون صعوبة متزايدة في العيش في وطنهم ميانمار، وصعوبة أكبر في العثور على ملاذ في أي مكان آخر.
إعلان
تحليل
جذور ومخاطر تمرد الروهينجا الجديد في ميانمار
3 يناير 2017تحقيقات
تقرير حصري: الأمم المتحدة تحذر ميانمار من أن هدم منازل الروهينجا "سيزيد التوترات"
2 يناير 2017تحقيق
رغم الأدلة المتزايدة، ميانمار تقول أن مزاعم اغتصاب الروهينجا وإساءة معاملتهم "مفبركة"
22 ديسمبر 2016تحقيق
عمال الإغاثة البوذيون يواجهون انتقادات لمساعدة الروهينجا المسلمين في ميانمار
15 نوفمبر 2016تحقيق
الرشوة والبيروقراطية: نظام الجنسية الفوضوي في ميانمار
31 أكتوبر 2016تحليل
هل يصبح روهينجا ميانمار مواطنين في بلدهم؟
7 يوليو 2016أخبار
الروهينجا الناجون من القوارب: أين هم الآن؟
15 أبريل 2016تحقيق
يجب أن يلزم الروهينجا منازلهم في الانتخابات
1 سبتمبر 2015تحليل
معالجة جذور أزمة الروهينجا
8 حزيران 2015أخبار
قصة نجاة صبيين من الروهينجا بأعجوبة
29 مايو 2015أخبار
رحلة الروهينجا التي لا نهاية لها
18 مايو 2015تحليل
أزمة المهاجرين في جنوب شرق آسيا
15 مايو 2015تحليل
الروهينجا في ميانمار... ما دلالة هذا الاسم؟
15 سبتمبر 2014
إعلان