1. الرئيسية
  2. Asia
  3. Myanmar

ميانمار: منظمة التعاون الإسلامي تسعى إلى افتتاح مكتب في راخين والحكومة ترفض

A group of Rohingya displaced in northern Rakhine State. Thousands were displaced following communal violence in June 2012 Contributor/IRIN

 أعربت منظمة التعاون الإسلامي (OIC) عن "أسفها" بشأن قرار الحكومة البورمية بعدم السماح بافتتاح مكتب تواصل تابع للمنظمة في ولاية راخين في غرب ميانمار. وفي تصريح لشبكة الأنباء الإنسانية من جدة، قال طلال داعوس، مدير إدارة الأقليات المسلمة في منظمة التعاون الإسلامي: "نأسف لهذا القرار لأن المكتب الذي كنا نعتزم فتحه كان سيخصص لأغراض إنسانية محضة لصالح جميع المتضررين من العنف وبدون أي تمييز".

وقد طلبت منظمة التعاون الإسلامي، التي تضم 56 دولة إسلامية تعمل على تعزيز التضامن الإسلامي في الشؤون الاقتصادية والاجتماعية والسياسية وتتخذ من المملكة العربية السعودية مقراً لها، تفسيراً رسمياً من حكومة ميانمار. وتأتي تعليقات داعوس بعد يوم واحد على إعلان حكومة ميانمار أنه "لن يتم السماح بافتتاح مكتب منظمة التعاون الإسلامي لأنه يتناقض مع تطلعات الشعب". وذكرت صحيفة نيو لايت أوف ميانمار شبه الرسمية أن رئيس الدولة، ثين سين قد وضع أربعة معايير، وهي الكرامة الوطنية، والمصلحة الوطنية والسيادة والبيئة، لتوقيع مذكرات تفاهم ثنائية أو دولية من قبل الحكومة.

ونظّم الرهبان تظاهرات في شوارع يانغون وماندالاي ضد افتتاح المكتب. وكانت حدة التوتر الطائفي قد تصاعدت في ولاية راخين في أعقاب أحداث العنف الطائفي بين البوذيين والروهينجا - الأقلية العرقية المسلمة – الأمر الذي أدى إلى مقتل العشرات ونزوح عشرات الآلاف في شهر يونيو الماضي. ووفقاً لعمال الإغاثة، يقيم حالياً ما يقرب من 75,000 شخص في مخيمات ومساكن مؤقتة في ولاية راخين حيث يعانون من تدهور في الأحوال المعيشية.

وبموجب القانون البورمي، يُعتبر أفراد الأقليات من الروهينجا عديمي الجنسية. فهناك حوالى 800,000 من الروهينجا في ميانمار وتقول جماعات حقوق الإنسان أنهم يواجهون الاضطهاد والتمييز منذ فترة طويلة. وقد فر الآلاف منهم إلى دولة بنجلاديش المجاورة. وكان وفد من منظمة التعاون الإسلامي قد زار ولاية راخين في سبتمبر الماضي وأعلن أنه سوف يدعم مسلمي الروهينجا للحصول على حقوقهم المشروعة كمواطنين.

وفي ذلك الوقت، دعت منظمة التعاون الإسلامي الحكومة البورمية إلى بدء عملية إعادة التأهيل والمصالحة في المنطقة، والسعي لإعادة دمج المجتمعين المنفصلين، وإعادة توطين النازحين في منازل جديدة، واتخاذ تدابير من أجل تحقيق التنمية الاقتصادية على المدى الطويل في تلك المنطقة.

fm/ds/cb-ais/bb

"
Share this article

Get the day’s top headlines in your inbox every morning

Starting at just $5 a month, you can become a member of The New Humanitarian and receive our premium newsletter, DAWNS Digest.

DAWNS Digest has been the trusted essential morning read for global aid and foreign policy professionals for more than 10 years.

Government, media, global governance organisations, NGOs, academics, and more subscribe to DAWNS to receive the day’s top global headlines of news and analysis in their inboxes every weekday morning.

It’s the perfect way to start your day.

Become a member of The New Humanitarian today and you’ll automatically be subscribed to DAWNS Digest – free of charge.

Become a member of The New Humanitarian

Support our journalism and become more involved in our community. Help us deliver informative, accessible, independent journalism that you can trust and provides accountability to the millions of people affected by crises worldwide.

Join