1. الرئيسية
  2. Global
  • News

مكافحة الإيدز تتطلب المزيد من موظفي الصحة

Arming health workers to fight maternal mortality Phuong Tran/IRIN

 بالنظر إلى العدد الحالي للعاملين الصحيين في جميع أنحاء العالم، فإن معظم الدول النامية لن تكون قادرة على تحقيق الهدف السادس من الأهداف الإنمائية للألفية الذي يتضمن إتاحة العلاج من فيروس نقص المناعة البشري/الإيدز ‏بحلول عام 2010 لجميع من يحتاجونه، وفقاً لتقرير منظمة الصحة العالمية 2011 الذي استعرض التقدم المحرز في خمس دول.

فمع نهاية عام 2009، حصل 36 بالمائة فقط من 14.5 مليون مصاب بفيروس نقص المناعة البشري في الدول المتوسطة والمنخفضة الدخل ممن يحتاجون إلى العلاج بمضادات الفيروسات القهقرية عليها. ويعود السبب في ذلك بشكل كبير إلى نقص العاملين في قطاع الرعاية الصحية، وفقاً للأمم المتحدة.

وقد رفعت المبادئ التوجيهية الجديدة لعلاج فيروس نقص المناعة البشري التي صدرت في أواخر 2009 عدد الأشخاص الذين يعتقد بأنهم بحاجة إلى العلاج.

وكانت منظمة الصحة العالمية قد قدرت في 2006 أن النقص الذي يشهده العالم في عدد العاملين الصحيين يصل إلى 4.3 مليون عامل صحي، 1.5 مليون منهم في إفريقيا جنوب الصحراء وحدها. وقال تقرير منظمة الصحة العالمية 2011 أن الحاجة لهؤلاء ستزداد في ظل نمو عدد السكان وزيادة حالات الإصابة بفيروس نقص المناعة البشري.

وفي تحليل لبرامج فيروس نقص المناعة البشري على مدى العقد الماضي في كل من ساحل العاج وإثيوبيا وموزمبيق وتايلاند وزامبيا، كانت تايلاند فقط – التي يعد نقص العاملين الصحيين فيها أقل حدة مقارنة بالدول الأخرى، قد اقتربت كثيراً من هدف وصول الجميع إلى العلاج من فيروس نقص المناعة البشري (78 بالمائة).

وقد تباينت معدلات انتشار الفيروس في الدول الخمس من 15.2 بالمائة في زامبيا إلى 1.4 بالمائة في تايلاند.

عمال الصحة المجتمعيون

"علينا أن نبدأ من مكان ما،" قالت ماكسنسيا نيكيبوكا، وهي عاملة صحة مجتمعية من أوغندا مصابة بفيروس نقص المناعة البشري ومؤسسة إحدى المنظمات غير الحكومية التي تقدم الرعاية للمصابين بالفيروس مجاناً من منزلها منذ عام 2005 واستطاعت خلال السنوات الخمس الماضية الوصول إلى12,000 شخص على حد قولها.

وقالت خلال إطلاق التقرير في 31 يناير في بانكوك: "لا توجد سياسة وطنية [في أوغندا] تعترف بما نقوم به [عاملو في الصحة المجتمعيون] للتخطيط أو دعم الميزانية".

وقالت أنها من بين 18 عامل صحة مجتمعي ينون الترشح للبرلمان في محاولة للتأثير على وضع السياسات الوطنية الخاصة بفيروس نقص المناعة البشري وتحسين الرعاية للمصابين.

وللتعامل مع نقص العاملين الصحيين، تلجأ الدول بشكل متزايد إلى المتطوعين المجتمعيين في مجال الصحة - بما في ذلك اللجوء رسمياً "لتحويل المهام" أو إعادة توزيع مسؤوليات تقديم الرعاية للمصابين بفيروس نقص المناعة البشري التي يقوم بها الأطباء عادة.

وقال مارك ستيرلينغ، المدير القطري لبرنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بالإيدز في الصين والمدير الإقليمي السابق للبرنامج لمنطقة شرق وجنوب إفريقيا: "لا يوجد حل سريع وأكيد [لنقص العاملين الصحيين] بل هناك خطوات بحاجة للاستثمار المستدام وعلى المدى الطويل".

التوصيات

بالإضافة إلى دعم العاملين الصحيين المحليين لتولي الرعاية والوقاية من فيروس نقص المناعة البشري، فقد أوصى التقرير بـ:

- عدم إهمال برامج الوقاية من فيروس نقص المناعة البشري على حساب الاستثمار في الموارد البشرية لزيادة التدخلات الخاصة بالفيروس، مشيراً إلى قدرة تايلاند على الحد من انتشار فيروس نقص المناعة عن طريق الوصول المكثف للعاملين في مجال الجنس وأصحاب بيوت الدعارة.

- توظيف عاملين صحيين في المناطق النائية. فقبل انعدام الأمن الذي أدى إلى فرار الآلاف من ساحل العاج وتوقف الخدمات الأساسية بما في ذلك الرعاية الطبية، كانت البلاد تطبق مشروعاً رائداً في الشمال يحصل بموجبه العاملون في مجال الصحة على علاوات ربع سنوية وفقاً لأدائهم في مكافحة فيروس نقص المناعة البشري/الإيدز.

- معرفة عدد العاملين الصحيين اللازمين لتحقيق الوصول الشامل من خلال تطوير خطط الموارد البشرية التي تلعب دوراً في تحقيق الأهداف الخاصة بفيروس نقص المناعة وتقديرات التكلفة. ومن الدول الخمس التي تمت دراستها في التقرير، لم تقم سوى ساحل العاج وإثيوبيا أو كانت بصدد القيام بذلك.

- تحسين الإدارة الشاملة للموارد البشرية التي خلص التقرير إلى أنها كانت ضعيفة وتثقلها البيروقراطية
المفرطة في جميع البلدان التي تمت دراستها باستثناء تايلاند.

pt/cb -dvh


This article was produced by IRIN News while it was part of the United Nations Office for the Coordination of Humanitarian Affairs. Please send queries on copyright or liability to the UN. For more information: https://shop.un.org/rights-permissions

Share this article

Get the day’s top headlines in your inbox every morning

Starting at just $5 a month, you can become a member of The New Humanitarian and receive our premium newsletter, DAWNS Digest.

DAWNS Digest has been the trusted essential morning read for global aid and foreign policy professionals for more than 10 years.

Government, media, global governance organisations, NGOs, academics, and more subscribe to DAWNS to receive the day’s top global headlines of news and analysis in their inboxes every weekday morning.

It’s the perfect way to start your day.

Become a member of The New Humanitarian today and you’ll automatically be subscribed to DAWNS Digest – free of charge.

Become a member of The New Humanitarian

Support our journalism and become more involved in our community. Help us deliver informative, accessible, independent journalism that you can trust and provides accountability to the millions of people affected by crises worldwide.

Join