على الرغم من عودة جميع اللاجئين الـ20,000 الذين فروا من ميانمار إلى تايلاند في 8 نوفمبر بسبب العنف الذي تفجر في أعقاب الانتخابات، إلا أن منظمات الإغاثة على الحدود التايلاندية مستعدة للتعامل مع تبعات جولة أخرى من العنف.
وقال ليونارد بكلز من اتحاد حدود تايلاند-بورما لشبكة الأنباء الإنسانية (إيرين) من ماي سوت في 10 نوفمبر: "لدينا خطط طوارئ، كما يوجد الآن تعبئة إضافية".
وكان المخيم الرئيسي، وهو عبارة عن القاعدة 369 لشرطة حرس الحدود التايلاندية في منطقة ماي سوت في مقاطعة تاك، الذي شكل مسرحاً للعمليات الإنسانية الرئيسية في أعقاب الانتخابات التي عقدت في ميانمار في 7 نوفمبر- خالياً تماماً في 10 نوفمبر.
ولكن لا تزال حدة التوتر مرتفعة بين قوات أقلية كارن العرقية وجيش ميانمار، حيث قال الكولونيل نير داه مييا، قائد الجيش الوطني لتحرير كارين، وهي إحدى القوات العرقية التي تقاتل حكومة ميانمار: "نحن نستعد لهجمات جنود حكومة ميانمار.. نتوقع المزيد من القتال وعبور المزيد من اللاجئين إلى تايلاند".
nr/nb/mw-zaz/dvh
"