1. الرئيسية
  2. Global
  • News

نتائج تجارب لقاح فيروس نقص المناعة البشري تثير المزيد من التساؤلات

A health department officer prepares a syringe during UNICEF tetanus vaccine campaign to the students of Senior High School SMAN 1 Kepahiang, Kepahiang district, Bengkulu province, Indonesia on November 21, 2008 UNICEF/ EDY PURNOMO
Vacina testada na Tailândia pode não ser tão promissora quanto anunciado.

أحدثت الأنباء الأخيرة، التي أعلنت ولأول مرة عن توفر لقاح ضد فيروس نقص المناعة البشري له بعض التأثير الوقائي، الكثير من الإثارة إلى أن اتضح أن النتائج المعلنة كانت تستند إلى أكثر تحليل واعد من بين ثلاثة تحاليل مختلفة لنتائج التجارب.

وكان فريق التجارب في بانكوك، عاصمة تايلاند، قد أعلن يوم 24 سبتمبر أن مزيجاً من لقاحين قد قلل من معدل الإصابة بفيروس نقص المناعة البشري بنسبة 31 في المائة لدى قرابة الـ 8,200متطوع، مقارنة بنفس العدد تقريباً من الأشخاص الذين حصلوا على العلاج المموه.

وبعد أسابيع قليلة، أخبر الباحثون الذين اطلعوا على البيانات الكاملة للتجارب "مجلة ساينس" أنه لم يظهر للقاح أثر وقائي مهم من الناحية الإحصائية في أحد التحاليل الذي ارتكز فقط على المشتركين الذين تلقوا الجرعات الست من اللقاح في الأوقات الصحيحة.

وكانت الآمال معقودة على الإعلان عن المزيد من تفاصيل هذه التجربة ليتزامن مع مؤتمر لقاح الإيدز 2009 الذي انعقد في باريس مؤخراً وذلك لتسوية مسألة ما إذا كانت نتائج اللقاح حقاً ذات مغزى، كما أشار الإعلان الأول، أو أنها مجرد صدفة. وبدلاً من ذلك، أثارت النتائج الكاملة للدراسة، التي نشرت مؤخراً على شبكة الإنترنت في مجلة "نيو إنغلاند جورنال أوف ميديسين" New England Journal of Medicine أسئلة أكثر من الإجابات التي قدمتها.

وكانت نسبة الفعالية البالغة 31 في المائة التي وردت في الإعلان المبدئي مبنية على التحليل المعروف "بإحصاء قصد العلاجIntention-to-treat الذي شمل 16,402 مشاركاً في التجارب، باستثناء السبعة الذين أصيبوا بفيروس نقص المناعة البشري قبل الحصول على أي لقاح.

وهناك تحليل آخر شمل هؤلاء السبعة، بينما وجد تحليل ثالث "سابق لبروتوكول العلاج" شمل 12,452 مشاركاً --  وهو ما ورد في مجلة ساينس -- أن اللقاح كان فعالاً بنسبة 26 في المائة فقط. وتعتبر هذه نسبة غير كافية لتصبح ذات دلالة إحصائية، بمعنى أن الفارق بين اللقاح والعلاج المموه خلال التجارب كان صغيراً جداً بحيث يمكن اعتباره مجرد صدفة.

تفسيرات مختلفة

وقال دكتور جيروم كيم من برنامج أبحاث فيروس نقص المناعة البشري العسكري الأمريكي الذي ساعد في إجراء التجارب، للصحفيين أثناء مؤتمر اللقاح في باريس أن تحليل "قصد العلاج" المعدل كان الأكثر دقة، ولكن آخرين اختلفوا معه.

وقد ركز أحد خبراء الاحصاء الذي تحدث لصحيفة نيويورك تايمز على التحليل الذي شمل سبعة مشاركين مصابين بفيروس نقص المناعة البشري، بينما لا يعتقد خبير أخر أن أي من التحاليل قد قدم أدلة كافية على نجاح اللقاح.

وفي افتتاحية مرافقة للمقال، قال رافائيل دولين محرر "نيو انغلاند جورنال اوف ميديسين" أنه "على الرغم من إمكانية مناقشة مزايا كل نوع من التحاليل، فقد قدمت الثلاثة نتائج محتملة، وإن كانت متواضعة، عن تأثير اللقاح في منع الإصابة بفيروس نقص المناعة البشري".

وقال مؤلفو الدراسة أيضاً أن نظرة شاملة للتحاليل الثلاثة المختلفة للنتائج "تبين أن اللقاح له تأثير وقائي متواضع"، ولكنهم لم تستطيعوا تفسير سبب إشارة نتائج أخرى للتجارب إلى أن فعالية اللقاح على ما يبدو تقل مع مرور الوقت، أو لماذا كان اللقاح أقل فعالية لدى المشاركين الأكثر عرضة لخطر العدوى.

كما أنهم لم يكونوا متأكدين ما إذا كان أحد اللقاحين ذا تأثير وقائي محتمل، أو أنه مزيج من الاثنين معاً حيث أشار دولين إلى أن النتائج أثارت "عدداً من الأسئلة ذات انعكاسات هامة على التوجهات المستقبلية في مجال بحوث اللقاح، وأوصى بدراسة مدة تأثير اللقاح عن طريق متابعة المشاركين في التجارب، فضلاً عن إجراء تجارب مستقبلية. 

 وفقاً لتقرير صادر عن خدمة إخبارية في جنوب إفريقيا تسمى Health-e، قال الكولونيل مايكل نيلسون من برنامج أبحاث فيروس نقص المناعة البشرية العسكري الأمريكي، وهو باحث رئيسي في التجارب التايلاندية، أثناء مؤتمر صحفي في باريس أن دراسة مستقبلية لهذا اللقاح ستجرى في جنوب إفريقيا، التي تعاني من انتشار أعلى لفيروس نقص المناعة البشري من تايلاند. وسيتعين تعديل اللقاح لاحتواء سلالة من فيروس نقص المناعة البشري هي الأكثر شيوعاً في منطقة إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى.


This article was produced by IRIN News while it was part of the United Nations Office for the Coordination of Humanitarian Affairs. Please send queries on copyright or liability to the UN. For more information: https://shop.un.org/rights-permissions

Share this article

Get the day’s top headlines in your inbox every morning

Starting at just $5 a month, you can become a member of The New Humanitarian and receive our premium newsletter, DAWNS Digest.

DAWNS Digest has been the trusted essential morning read for global aid and foreign policy professionals for more than 10 years.

Government, media, global governance organisations, NGOs, academics, and more subscribe to DAWNS to receive the day’s top global headlines of news and analysis in their inboxes every weekday morning.

It’s the perfect way to start your day.

Become a member of The New Humanitarian today and you’ll automatically be subscribed to DAWNS Digest – free of charge.

Become a member of The New Humanitarian

Support our journalism and become more involved in our community. Help us deliver informative, accessible, independent journalism that you can trust and provides accountability to the millions of people affected by crises worldwide.

Join