1. الرئيسية
  2. Asia
  3. Afghanistan
  • News

أفغانستان: أكثر من مجرد غصن زيتون

In 1970s Nangarhar Province had about 3,000 hectares of olive orchards, according to local agriculture officials Ayub Farhat/IRIN

يعتقد أن إقليم نانجارهار، الذي كان قبل بضعة أعوام فقط من أهم المناطق المنتجة للأفيون في أفغانستان، قد أصبح الآن خالياً من الأفيون في ظل ظهور علامات على عودة الحياة من جديد لصناعة الزيتون التي عرفت فيما قبل ازدهاراً كبيراً.

ومن المتوقع أن يحصد إقليم نانجارهار حوالي 400 طن من الزيتون هذه السنة، حيث قال المهندس حكيم، مدير قطاع إنتاج الزيتون التابع للحكومة أن "إنتاج هذه السنة لم يسبق له مثيل خلال أكثر من عقد من الزمن".

وقد كان الإقليم قبل بداية حرب 1979 يضم حوالي 3,000 هكتار من أشجار الزيتون وينتج حوالي 5,000 طن من الزيتون المخلل والخام وزيت الزيتون. كما كانت صناعة الزيتون خلال الثمانينيات تشغّل حوالي 1,000 عامل على الأقل، حسب المسؤولين.

ووفقاً لمسؤولي الزراعة المحليين، تعرضت معظم البساتين للدمار خلال العقود الثلاثة الماضية ولم تعد أشجار الزيتون تغطي سوى أقل من 1,800 هكتار من الأراضي في حين لم تعد صناعته تشغّل أكثر من 75 عاملاً. غير أن هذه الصناعة حصلت مؤخراً على مساعدة من الحكومة الإيطالية والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، حسب المسؤولين.

وكان إقليم نانجارهار خلال الفترة بين 2003 و2004 يأتي في المرتبة الثانية من حيث إنتاج الأفيون في أفغانستان، حسب تصنيف مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة. ولكن زراعة الأفيون انخفضت بشكل كبير خلال السنوات الأربع الماضية وأعلن مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة في تقريره لعام 2008 الإقليم خالياً من الأفيون.

التعويض

وأفاد المسؤولون بالإقليم أن إعادة تأهيل بساتين الزيتون لن تساهم فقط في تطوير الاقتصاد المحلي ولكنها قد تمكن أيضاً من تعويض الدخل الذي فقده المزارعون بوقفهم لزراعة الأفيون. وأخبر باريالي ويار، المسؤول في إدارة مكافحة المخدرات، شبكة الأنباء الإنسانية (إيرين) أنه "إذا قامت الحكومة والمانحون بتشجيع إنتاج الزيتون في نانجارهار عبر استثمارات ومشاريع دعم فلن يتبق لدى المزارعين دوافع كبيرة لزراعة الأفيون".

وتملك الحكومة مزارع الزيتون الموجودة حالياً وتقوم بتشغيل السكان المحليين ولكن الأمور قد تتغير، حيث أشار المهندس حكيم إلى أن "المزارعين يريدون الحصول على مزارعهم الخاصة". كما يحوي الإقليم مصنعاً قديماً مجهزاً من قبل الروس لصناعة زيت الزيتون والمخلل ويرى المسؤولون أنه بالإمكان تجديده لتشغيل مئات العمال من جديد.

كما أوضح حكيم أن صناعة الزيتون تحتاج لدعم تسويقي لمنتجاتها داخلياً وخارجياً. ويرى الخبراء الزراعيون أن المناخ شبه المداري لإقليم نانجارهار يجعله مثالياً لإنتاج الزيتون.

af/ad/cb- az/dvh


This article was produced by IRIN News while it was part of the United Nations Office for the Coordination of Humanitarian Affairs. Please send queries on copyright or liability to the UN. For more information: https://shop.un.org/rights-permissions

Share this article

Hundreds of thousands of readers trust The New Humanitarian each month for quality journalism that contributes to more effective, accountable, and inclusive ways to improve the lives of people affected by crises.

Our award-winning stories inform policymakers and humanitarians, demand accountability and transparency from those meant to help people in need, and provide a platform for conversation and discussion with and among affected and marginalised people.

We’re able to continue doing this thanks to the support of our donors and readers like you who believe in the power of independent journalism. These contributions help keep our journalism free and accessible to all.

Show your support as we build the future of news media by becoming a member of The New Humanitarian. 

Become a member of The New Humanitarian

Support our journalism and become more involved in our community. Help us deliver informative, accessible, independent journalism that you can trust and provides accountability to the millions of people affected by crises worldwide.

Join