1. الرئيسية
  2. West Africa
  3. Ghana

غانا تتصدر قائمة الدول الأقل جوعاً

Maame Dufie, market queen at the Abeka Market in Accra. Market queens choose producers and set prices for agricultural goods in most of Ghana's markets. Evans Mensah/IRIN

 تتصدر غانا، التي كثيراً ما يشار إليها كقصة نجاح في مجال الزراعة في غرب إفريقيا، قائمة العالمية للدول العشر التي تمكنت من خفض أعداد الجياع من سكانها بشكل ملحوظ.

وتأتي هذه القائمة ضمن النتائج الأولية لتقرير حول أهداف الأمم المتحدة للألفية أعده معهد التنمية لما وراء البحار الذي يتخذ من المملكة المتحدة مقراً له.

وتتراوح الأهداف الإنمائية الثمانية للألفية من خفض الفقر المدقع إلى النصف إلى الحد من انتشار فيروس نقص المناعة البشري/الإيدز وتوفير التعليم الابتدائي للجميع بحلول عام 2015. ويرمي الهدف الأول إلى القضاء على الفقر والجوع.

وأفادت ليزبيت ستير، الباحثة في معهد التنمية لما وراء البحار شاركت في العمل على التقرير، أن باحثي المعهد تمكنوا من رصد التقدم في تحقيق الأهداف الإنمائية للألفية سواء من الناحية المطلقة أو النسبية.

ويظهر النهج المطلق التقدم المحرز في كل دولة في حين يظهر النهج النسبي التقدم المحرز في تحقيق الهدف الإنمائي. وأفادت ستير أنه قد تم اختبار الأساس المنطقي لاستخدام هذين القياسيين في إثيوبيا وغانا.

فبينما تظهر إثيوبيا في لائحة المعهد للدول العشر الأكثر إحرازاً للتقدم المطلق ولكنها لا تظهر في قائمته للدول التي أحرزت تقدماً نسبياً التي تتصدرها غانا.

فقد تمكنت غانا من خفض عدد سكانها الذين يعانون من سوء التغذية بنسبة 75 بالمائة بين عامي 1990 و2004، وهو الهدف الأول من الأهداف الإنمائية للألفية. كما تمكنت خلال الفترة نفسها من خفض عدد السكان الذين يعانون من نقص التغذية بأكثر من النصف، وذلك من 34 بالمائة إلى 9 بالمائة.

كما تمكنت إثيوبيا، التي عانت من انعدام الأمن الغذائي، من خفض نسبة الجياع من سكانها بشكل كبير جداً من 71 بالمائة عام 1990 إلى 46 بالمائة عام 2004. وعلقت ستير على ذلك بقولها: لقد حققت إثيوبيا انخفاضاً كبيراً في عدد الأشخاص الذين يعانون من نقص التغذية ولكنها لم تنجح في الوصول إلى الرقم المحدد من قبل الأهداف الإنمائية الألفية".

وبشكل عام، جاء أقوى تقدم تم إحرازه في مجال خفض عدد الجياع في جنوب شرق آسيا وأمريكا اللاتينية ورابطة الدول المستقلة (الاتحاد السوفيتي سابقاً).

وسيطلق معهد التنمية لما وراء البحار في سبتمبر 2010 نتائج تفصيلية عن الطرق التي اتبعتها البلدان لخفض عدد الجياع من سكانها.

كما ركز التحليل الذي تم نشره قبيل قمتي مجموعة الثمانية ومجموعة العشرين اللتين ستعقدان في الأسبوع الأخير من يونيو في كندا على التقدم الذي تم إحرازه في الهدف الرابع للألفية القاضي بخفض وفيات الأطفال والهدف الخامس الرامي إلى تحسين صحة الأمهات، وهي مواضيع يتضمنها جدول أعمال المؤتمر.

يمكن قراءة المزيد حول النتائج الأولية لمعهد التنمية لما وراء البحار في التقرير الخاص بأهداف الألفية من خلال هذا الرابط.

jk/he - foa/amz - dvh

"
Share this article

Our ability to deliver compelling, field-based reporting on humanitarian crises rests on a few key principles: deep expertise, an unwavering commitment to amplifying affected voices, and a belief in the power of independent journalism to drive real change.

We need your help to sustain and expand our work. Your donation will support our unique approach to journalism, helping fund everything from field-based investigations to the innovative storytelling that ensures marginalised voices are heard.

Please consider joining our membership programme. Together, we can continue to make a meaningful impact on how the world responds to crises.

Become a member of The New Humanitarian

Support our journalism and become more involved in our community. Help us deliver informative, accessible, independent journalism that you can trust and provides accountability to the millions of people affected by crises worldwide.

Join