عاد أكثر من 360,000 لاجئ أفغاني خلال السنة الماضية إلى ديارهم من البلدان المجاورة ولكن آمالاً ضئيلة فقط كانت بانتظارهم في وطنهم.
وقد توجه العديد من هؤلاء إلى العاصمة كابول بحثاً عن عمل، الأمر الذي شكل ضغطاً كبيراً على المأوى وغيره من الخدمات في هذه المدينة التي بنيت لتأوي نصف مليون ساكن فقط ولكنها اليوم تضم أكثر من أربعة ملايين نسمة.
ومن المتوقع أن يعود كل اللاجئين الأفغان إلى ديارهم بنهاية عام 2009 ضمن الخطة التي وضعتها الحكومة لذلك، مما ينذر بأزمة حقيقية خلال السنوات القادمة.
ويوضح هذا الفيلم القصير معاناة اللاجئين العائدين بتسليط الضوء على قصة جان أغا وأسرته التي كانت تعيش في باكستان منذ 10 سنوات قبل أن تقرر العودة. ولم تتمكن الأسرة من العثور على مأوى مناسب ولا على فرص عمل، مما اضطر أفرادها للعيش في مخيم بائس. كما أنهم يناضلون يومياً من أجل البقاء حتى أن زوجة جان لم تجد طريقة لإعالة أسرتها سوى الخروج للعمل في هذا المجتمع المحافظ.
"