1. الرئيسية
  2. Africa
  3. West Africa

الصومال: الناشطون يطالبون بإلحاق المزيد من الفتيات بالمدارس

[Somalia] Young Somali girls outside their school in the Togwajaale area of Northwest Somalia Stefano Benedettelli/unifi

تعد نسبة الالتحاق في المدارس في الصومال من أسوأ النسب على مستوى العالم، الأمر الذي جعل الناشطين ينتهزون فرصة اليوم العالمي للمرأة لجذب الانتباه إلى حقيقة أن واحدة من بين كل أربع فتيات فقط تستفيد من التعليم الابتدائي في هذا البلد، بالرغم من ارتفاع العدد الإجمالي لمرتادي المدارس.

وقال كريستيان بالسليف-أولسن، ممثل اليونيسف في الصومال، أن هذا الوضع يجب أن يتغير بسرعة لأن تعليم الفتيات سيحدد التقدم الذي نريد أن نحققه في الصومال على صعيدي الأمن والتنمية".

كما أشار إلى أنه "يجب القيام بالمزيد [من الجهود] وبسرعة" حتى تتمكن البلاد من تحقيق أهداف الألفية الخاصة بالمساواة بين الجنسين وانخراط الفتيات في المدارس الابتدائية بنسبة 100 بالمائة.

بدورها، قالت أشا شاوور، وهي ناشطة في مجال حقوق المرأة في الصومال، أن تعليم الفتيات لا يعتبر مهماً للفتيات فحسب، وإنما للمجتمع بأكمله، "فالفتيات هن أمهات المستقبل اللواتي سيحددن نوع المجتمع الذي سنحصل عليه. وعندما يحصلن على التعليم، فإنهن سيعلمن أطفالهن ما الخطأ وما الصواب. فلو أن نساءنا حصلن على التعليم لما كنا نعاني من هذه الفوضى التي نعاني منها اليوم".

وأضافت قائلة: "علينا أن نقوم بكل ما بوسعنا للتأكد من أن الفتاة الصومالية تحصل على فرصة تعليم مماثلة لتلك التي يحصل عليها الفتى. فهما معاً يشكلان مستقبل هذه البلاد".

وفي بيان صادر عن صندوق الأمم المتحدة للسكان بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، طالب الصندوق المعنيين بالاستثمار في النساء والفتيات، حيث قال أن "الاستثمار في النساء والفتيات يعني وضع الموارد في الأسر والمجتمعات، وستكون العائدات عالية سواء على النساء أنفسهن أو على أطفالهن أو المجتمع بأسره".

وكان مسح أجرته اليونيسف حول التعليم الابتدائي في الصومال قد أشار إلى أن نسبة انخراط الإناث في المدارس الابتدائية تصل إلى 25 بالمائة مقابل 37 بالمائة للذكور. كما ذكرت المنظمة أن 121,000 فتاة صومالية ترتاد المدارس الابتدائية، وعبرت عن أملها في إلحاق 50,000 فتاة أخرى على الأقل بحلول عام 2009.

وقال بالسليف-أولسن أن "تعليم الفتيات يكتسي أهمية قصوى في مكافحة الفقر ووفيات الأطفال والرضع والأمهات وسوء التنمية بالبلاد…ولكن إذا تم تخصيص موارد كبيرة وشاملة لتعليم الفتيات فإن ذلك سيحدث فرقاً كبيراً في التقدم الذي يستطيع الصومال أن يحققه في مجال المصالحة وإعادة التأهيل".

وأشارت شاوور إلى أنه خلال الحرب الأهلية التي مزقت البلاد طيلة 16 عاماً، "أثبتت الفتيات أنهن يشكلن الفرق بين الموت والحياة" بالنسبة للعديد من الأسر "فهن اللواتي يتحملن مسؤوليات الأسرة أكثر بكثير من الفتيان...ولذلك فإن الاستثمار في الفتيات هو استثمار في مستقبلنا".

"
Share this article

Get the day’s top headlines in your inbox every morning

Starting at just $5 a month, you can become a member of The New Humanitarian and receive our premium newsletter, DAWNS Digest.

DAWNS Digest has been the trusted essential morning read for global aid and foreign policy professionals for more than 10 years.

Government, media, global governance organisations, NGOs, academics, and more subscribe to DAWNS to receive the day’s top global headlines of news and analysis in their inboxes every weekday morning.

It’s the perfect way to start your day.

Become a member of The New Humanitarian today and you’ll automatically be subscribed to DAWNS Digest – free of charge.

Become a member of The New Humanitarian

Support our journalism and become more involved in our community. Help us deliver informative, accessible, independent journalism that you can trust and provides accountability to the millions of people affected by crises worldwide.

Join