1. الرئيسية
  2. East Africa
  3. Somalia

الصومال: الحكومة تبحث عن مساعدات عاجلة للمناطق المتضررة بالجفاف

[Somalia] Adey Mohamed Nur, who abandoned her village with her two children, as a result of drought in Bakool region. [Date picture taken: 01/28/2006] Derk Segaar/IRIN
The drought in Somalia has spread to areas previously not drought-prone, displacing thousands of families (file photo)

أخبر أحمد عبد السلام، نائب رئيس الوزراء ووزير الإعلام الصومالي، شبكة الأنباء الإنسانية (إيرين) في 30 يناير/كانون الثاني أن المناطق التي تعاني من الجفاف وسط وجنوب الصومال بحاجة إلى مساعدات عاجلة بعد أن فقد السكان معظم مواشيهم.

وجاء في قوله: تفيد التقارير التي تصلنا أن المناطق المتأثرة بالجفاف تعاني من أوضاع خطيرة ناتجة عن نقص المياه وعدم كفاية أراضي الرعي لما تبقى من المواشي وعوز العديد من الأسر [بسبب فقدانهم لمواشيهم وتضرر سبل عيشهم]".

أوضح أن المناطق الأكثر تضرراً هي منطقة حيران وجالجادود ومودوغ وأجزاء من بي وباكول وجيدو وطالب "الشركاء الإنسانيين بمضاعفة جهودهم للحد من المعاناة الشديدة التي يمر بها المحتاجون".

وأضاف أن الحكومة الانتقالية غير قادرة على معالجة الوضع بمفردها وناشد المجتمع الدولي لمساعدتها.
من جهته، قال محمد أول جنغالي، مفوض مقاطعة أبودواك بمنطقة جالجادود، أن المنطقة بأسرها تقريباً تعيش في معاناة، حيث "فقد بعض الرعاة  ما بين 60 إلى 70 بالمائة من مواشيهم".

وأخبر أحد عمّال الإغاثة في المنطقة شبكة الأنباء الإنسانية (إيرين) أن "أمطار دير الموسمية، التي عادة ما تسقط خلال شهري أكتوبر/تشرين الأول ونوفمبر/تشرين الثاني، كانت شبه منعدمة في المنطقة، مما جعل السكان أمام خطر أزمة غذاء ومواشي حادة".

وأضاف أن مناطق دوسا مارب وأدادو وغوري إيل في جالجادود تأوي "أكبر تمركز للنازحين [من مقديشو] في المنطقة"، حيث تستضيف دوسا مارب وغوري إيل حوالي 54,000 نازح وأدادو حوالي 24,000 نازح، حسب الأمم المتحدة.

وكان التقرير الصادر عن شبكة أنظمة الإنذار المبكر للمجاعة في 10 يناير/كانون الثاني قد أكد أن أمطار دير الموسمية كانت أقل من المستوى المعتاد في معظم المناطق بوسط الصومال، مما تسبب في تقليص المساحات الخضراء المخصصة للرعي وقلة المياه.

كما أشارت تقارير الشبكة الواردة من الميدان خلال الأسبوعين الماضيين إلى نقص حاد في مياه الشرب المخصصة للاستعمال البشري والحيواني في مناطق حيران وجالجادود وأجزاء من بي وباكول بوسط الصومال.

من جهته، قال جوستوس ليكو، منسق قطاع الأمن الغذائي بمنظمة كير، أن منظمته على علم بتدهور أوضاع الأمن الغذائي في هذه المناطق وقد أرسلت 4,500 طن من البضائع المتنوعة إلى جالجادود وجنوب مودوغ. وأضاف قائلاً: "نحن نستهدف حوالي 240,000 مستفيد في جالجادود وجنوب مودوغ"، مشيراً إلى أن منظمته قد بدأت ترتيباتها لإرسال المزيد من المواد الغذائية إلى حيران.

بدوره، أفاد برنامج الأغذية العالمي أنه في طور "وضع مخطط لمساعدة المجتمعات الزراعية الرعوية" في مناطق بي وباكول. غير أن بيتر غوسنس، مدير مكتب برنامج الأغذية العالمي بالصومال، صرح أنه "بالرغم من استعداد البرنامج للاستجابة العاجلة، إلا أن مسألة المرور لا زالت تشكل عاملاً مهماً في مدى سرعة وصول المساعدات إلى المحتاجين إليها".

وصرح عبد السلام أن الحكومة ستعمل ما في وسعها لتسهيل مرور المساعدات الإنسانية إلى المناطق المتضررة.

وأوضح موظف الإغاثة الذي تحدث إلى شبكة الأنباء الإنسانية (إيرين) أن الأولوية الآن يجب أن تعطى للاحتياجات الأكثر إلحاحاً والتي تتمثل في الماء والغذاء.

"
Share this article

Get the day’s top headlines in your inbox every morning

Starting at just $5 a month, you can become a member of The New Humanitarian and receive our premium newsletter, DAWNS Digest.

DAWNS Digest has been the trusted essential morning read for global aid and foreign policy professionals for more than 10 years.

Government, media, global governance organisations, NGOs, academics, and more subscribe to DAWNS to receive the day’s top global headlines of news and analysis in their inboxes every weekday morning.

It’s the perfect way to start your day.

Become a member of The New Humanitarian today and you’ll automatically be subscribed to DAWNS Digest – free of charge.

Become a member of The New Humanitarian

Support our journalism and become more involved in our community. Help us deliver informative, accessible, independent journalism that you can trust and provides accountability to the millions of people affected by crises worldwide.

Join