مرحباً بكم في مختارات إيرين الأسبوعية من المقالات الصحفية والبحثية حول العالم الإنساني التي حازت على اهتمامنا.
خمسة مواضيع للقراءة:
كان جوناثان كاتز واحداً من الصحفيين الأجانب القلائل الذين يتخذون من العاصمة الهايتية بورت أو برنس مقراً لهم عندما وقع زلزال في عام 2010 الذي أسفر عن مقتل ما يقرب من 316,000 شخص. وقد رأى بأم عينه الأخطاء التي ارتكبت عند كتابة تقارير صحفية عن الكوارث الطبيعية. ويشير إلى أن التغطية الإعلامية ركزت على نحو غير متناسب على تحول الناجين إلى العنف، وبالتالي تم إنفاق ملايين الدولارات على الأمن، بينما كان من الممكن إنفاقها على تغذية المحتاجين بدلاً من ذلك. تعتبر هذه قراءة أساسية بالنسبة لكل الساعين إلى تعلم الدروس من هايتي.
لا تهرع لمساعدة نيبال. اقرأ هذا أولاً
تقيم كلير بينيت في نيبال منذ فترة طويلة، ولكنها كانت خارج البلاد عندما وقع الزلزال، فكانت ممزقة بين محاولتها اليائسة للعودة إلى البلد الذي تحبه وإدراك أنها لن تكون مفيدة ومن المرجح أن تزيد مشكلة الازدحام في المطار تعقيداً. وتقول أن هذا درس لأولئك الذين يريدون المساعدة - ترك الأمر للأشخاص الأفضل تأهيلاً. وتشمل نصائحها الرئيسية: إعطاء المال بدلاً من التبرع بالسلع، والتفكير في الاستدامة عند التبرع، وإذا كنت تريد حقاً أن تذهب وتساعد، على الأقل انتظر حتى تتوفر مساحة كافية في المطار.
رسالة مفتوحة إلى وسائل الإعلام بشأن زلزال نيبال
في هذا النقد اللاذع للدور الذي تلعبه وسائل الإعلام في أعقاب الكوارث الطبيعية، يتهم أحد عمال الإغاثة المؤسسات الإعلامية بإصدار أحكام على الاستجابة للزلزال وفقاً لمعايير غير معقولة. وعلى حد تعبيره، في غضون عام من الآن ستنتقد وسائل الإعلام الاستجابة لأن "كاتماندو ستظل لا تشبه سنغافورة حتى بعد إنفاق مليارات الدولارات على المساعدات". ويدعو وسائل الإعلام لوضع تصور واضح الآن لما يمكن أن تكون عملية إعادة تطوير ناجحة، حتى تتمكن من الحكم على المنظمات الإنسانية وفقاً لمعايير عادلة في المستقبل.
كشف هذا التقرير الحصري الذي نشرته جريدة الجارديان عن إيقاف أحد كبار العاملين في المجال الإنساني بالأمم المتحدة عن العمل لتسريبه تقريراً مهماً يزعم أن قوات حفظ السلام الفرنسية أقدمت على انتهاكات جنسية لأطفال لا تتجاوز أعمارهم تسع سنوات في جمهورية أفريقيا الوسطى. ويقال أن أندرس كومباس أقدم على هذا التصرف بعد فشل الأمم المتحدة في اتخاذ إجراء إزاء هذه المزاعم، مما جعل الأمم المتحدة توقفه عن العمل عقاباً له على خرق بنود عقده.
داخل دارفور التي تمزقها الحرب في السودان
إذا طرفت عينك سريعاً فربما لم تلحظ ما حدث، ولكن تم إجراء انتخابات في السودان هذا الأسبوع. وكان الفائز هو الرئيس عمر البشير البالغ من العمر 71 عاماً، والذي يحكم البلاد منذ 25 عاماً - وحصل على أكثر من 94 بالمائة من الأصوات. وهذا الفوز يعني أن البشير سيواصل التهرب من المحكمة الجنائية الدولية، حيث يواجه اتهامات بارتكاب جرائم مزعومة في إقليم دارفور. في لمحة نادرة على تلك المنطقة التي لا تزال الحرب تمزقها، تجسد مصورة مجلة تايم ادريان اوهانيسيان حياة اللاجئين في جبال مرة.
للمشاهدة:
جولة جوجل إيرث تكشف الدمار في نيبال
يوفر اندي كارفن من موقع Reported.ly جولة إرشادية توضح الدمار الذي حاق بدولة نيبال باستخدام خرائط جوجل إيرث والصور الثابتة. إنها طريقة مبتكرة لمساعدة الناس على فهم مستوى الدمار.
من إيرين:
لماذا لم تكن نيبال المعرضة لخطر الزلازل أكثر تأهباً؟
في تحليل يدعو إلى التأمل، يتساءل محرر الأخبار أنتوني مورلاند عن ما إذا كانت الحكومة النيبالية قد تجاهلت خطر وقوع زلزال بسبب التناحر السياسي. ويشير مورلاند إلى أن الاستجابة للكوارث في البلاد لا تزال تستند إلى قانون صدر في عام 1982، في حين أن التشريع الجديد - الذي تمت صياغته في عام 2008 - لم يتم تبنيه قط، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى الصراعات السياسية.
jd-ais/dvh