مع امتداد القصف الجوي في اليمن إلى مشارف الأسبوع الثالث واستمرار الحرب الأهلية في دفع البلاد نحو مزيد من التدهور، يتزايد عدد المدنيين المحاصرين في مرمى النيران. ويتحمل اليمنيون العاديون، الذين لا يزالون منذ فترة طويلة بين أشد الناس فقراً في منطقة الشرق الأوسط، على نحو متزايد وطأة الضربات الجوية التي تقودها المملكة العربية السعودية وانتقام المتمردين الحوثيين.
فقبل 13 يوماً، بدأ التحالف الذي تقوده السعودية والمكون من 10 دول قصف اليمن لإزاحة المتمردين الحوثيين الذين استولوا على العاصمة صنعاء في شهر سبتمبر الماضي. وقد أدت الهجمات، التي تم التشكيك في مشروعيتها بموجب القانون الدولي، إلى مقتل العديد من المدنيين بالفعل.
وفي محافظة إب التي تقع في وسط البلاد، استهدفت الغارات الجوية حوالي 12 ناقلة وقود ومحطتي وقود، مما أدى إلى ظهور سلسلة من الكرات النارية الهائلة. وقال السعوديون أنهم كانوا يستهدفون الأشخاص الذين ينقلون السلاح إلى الحوثيين، ولكن عندما زارت شبكة الأنباء الإنسانية (إيرين) أماكن القصف، كان عدد القتلى المدنيين شديد الوضوح.اضغط هنا لقراءة تحقيق إيرين المصور حول هذه الأزمة.