1. الرئيسية
  2. Asia
  3. Myanmar

فو ثين أونج، نازح من راخين: قصتنا لا تُروى لأحد""

Outside his government-built shelter, 67-year-old Pho Thein Aung, a father-of -three, recalls in detail the day an angry mob of Rohingya Muslims set his home ablaze in June 2012. He is one of more than 5,000 ethnic Rakhine displaced by the conflict and no Contributor/IRIN
يتذكر فو ثين أونج البالغ من العمر 67 عاماً- وهو أب لثلاثة أبناء- بالتفصيل اليوم الذي تجمع فيه حشد غاضب من مسلمي الروهينجا خارج منزله أثناء أحداث العنف الطائفي في ولاية راخين غرب ميانمار العام الماضي. واليوم يعد أونج واحداً من أكثر من 1,200 نازح داخلي من راخين في مخيم سيت يون سو خارج مدينة سيتوي، عاصمة الإقليم.

وغالبية النازحين جراء أعمال العنف الذين يقدر عددهم بحوالي 140,000 نسمة هم من مسلمي الروهينجا. ولكن نزح أيضاً أكثر من 5,000 شخص من راخين وهم يعيشون الآن في خمسة مخيمات في سيتوي ومحيطها. ويشعر العديد منهم بأنه قد أسيئ فهمه. وقد تحدث فو ثين أونج إلى شبكة الأنباء الإنسانية (ايرين) خارج ملجأه في المخيم قائلاً:

الجميع يتحدث عن البنغاليين* لكن قليلين يعرفون حقيقة ما حدث بالفعل. فقصتنا لم تُرو لأحد. بالكاد نجونا بحياتنا وقد فقدنا كل شيء. كان معظم الناس في منطقتي من المسلمين البنغال وكنا دائماً نتعايش سوياً. في الحقيقة كنت أملك بقالة صغيرة وكان لي العديد من الجيران البنغاليين، وكان العديد منهم زبائني.

بالتأكيد كانت هناك مشكلات في الماضي، لكنها لم تكن أبداً بهذا السوء. كنا دائماً نعيش سوياً في سلام ولذلك صدمت مما حدث.

في 11 يونيو 2012، سمعت حشداً كبيراً من الناس خارج منزلي في نازلي في سيتوي، ولكنني لم أعتقد أبداً أن الأمر سيتصاعد لأبعد من ذلك. فبالرغم من كل شيء، كان العديد منهم جيراني، ولذلك لم نكن أبداً مستعدين لما حدث بعد ذلك.

فجأة فقد هذا الحشد من الناس صوابهم ولم يكن لدينا أي خيار سوى الفرار بأرواحنا. ومن مسافة بعيدة استطعنا رؤية منزلنا وقد أضرمت فيه النيران كما تم إضرام النار في متجر البقالة الخاص بي. ونظراً لعلمنا بأننا لا نستطيع العودة وأنه ليس لدينا مكان نذهب إليه، قمنا بالفرار إلى أحد الأديرة القريبة ومكثنا به لمدة ثلاثة أشهر مع 30 عائلة أخرى من راخين قبل أن ننتقل إلى هذا المخيم. والآن أعيش أنا وزوجتي في غرفة واحدة ويعيش ابني في غرفة أخرى. لا يعمل أي منا ولذلك فإن الحياة صعبة للغاية. وقد انتقلت ابنتاي إلى يانغون.

أرغب في العودة إلى منزلي وبنائه من جديد ولكن لم نعط الإذن بالعودة إلى المنطقة ولذلك ليس لدي خيار سوى البقاء هنا. لقد فقدت كل شيء في أحداث العنف وليس لدي أدنى فكرة كيف سأستطيع إعادة بناء حياتي من جديد.

هل ينبغي أن يسمح للبنغاليين بالعودة؟ لا فهذا مستحيل الآن. فقد كنا نعيش معاً في سلام من قبل. لكن هذا لم يعد ممكناً. لقد حدث الكثير بين المجتمعين ولذلك ليس من الممكن أن يسمح لهم بالعودة الآن. وحتى بعد 10 سنوات لا أعتقد أنه من الممكن أن يحدث ذلك أبداً. لم تعد هناك ثقة. اسأل أي شخص هنا فسيقول لك الكلام نفسه".

*مثل غالبية مجموعة راخين العرقية يطلق فو ثين أونج لقب بنغالي حينما يشير إلى الروهينجا.

ds/cb-ais/dvh
"
Share this article

Get the day’s top headlines in your inbox every morning

Starting at just $5 a month, you can become a member of The New Humanitarian and receive our premium newsletter, DAWNS Digest.

DAWNS Digest has been the trusted essential morning read for global aid and foreign policy professionals for more than 10 years.

Government, media, global governance organisations, NGOs, academics, and more subscribe to DAWNS to receive the day’s top global headlines of news and analysis in their inboxes every weekday morning.

It’s the perfect way to start your day.

Become a member of The New Humanitarian today and you’ll automatically be subscribed to DAWNS Digest – free of charge.

Become a member of The New Humanitarian

Support our journalism and become more involved in our community. Help us deliver informative, accessible, independent journalism that you can trust and provides accountability to the millions of people affected by crises worldwide.

Join