قبيل انعقاد ورشة عمل حول إدارة الفيضانات والأراضي في مدينة لوانغ برابانغ في لاوس من 23 إلى 25 فبراير، يطالب الخبراء بالقيام بتنسيق أفضل للحد من تعرض حوض نهر ميكونغ لظروف قاسية.
وفي هذا السياق، قال أسلام بيرويز، مدير برنامج في المركز الآسيوي للتأهب للكوارث، إحدى الجهات المنظمة للحدث ومقرها بانكوك، أنه نظراً لأهمية منطقة دلتا ميكونغ لسبل عيش 60 مليون شخص، نحن بحاجة إلى تحسين التنسيق بين مختلف الجهات المعنية حتى نتمكن من التنبؤ بدورات الفيضانات والاستجابة لها بفعالية أكبر.
وينتج المزارعون على طول نهر ميكونغ البالغ 5,000 والممتد عبر كمبوديا ولاوس وتايلاند وفيتنام، ما يكفي من الأرز لإطعام 300 مليون شخص سنوياً. ولكن ووفقاً للجنة نهر ميكونغ، من شأن حدوث تغيرات في الأمطار الموسمية أن يؤدي إلى فيضان المنطقة أو معاناتها من الجفاف، مما سيتسبب في تدمير زراعة الأرز في المنطقة.
وتجمع ورشة العمل ما يقرب من 200 ممثل عن الحكومات الرسمية والمنظمات غير الحكومية والمجتمعات وتأمل في تحسين قدرات المزارعين والصيادين لمواجهة الموقف، في ظل خطر تعرض جزء كبير من المنطقة لأحوال جوية متطرفة، وفقاً للمؤشر العالمي لمخاطر المناخ في ميونيخ.
cm/pt/mw-dvh