أطلق برنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بالإيدز والعدوى بفيروسه إطار عمل جديد لعقد شراكات استراتيجية مع المنظمات المرتكزة على أساس ديني، معترفاً بذلك بدور هذه المنظمات في إنجاح البرامج المعنية بمكافحة فيروس نقص المناعة البشري.
ووفقاً لمنظمة الصحة العالمية، توفر المجموعات الدينية ما بين 30 و70 بالمائة من الرعاية الصحية في إفريقيا. وتهدف الاستراتيجية الجديدة لبرنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بالإيدز والعدوى بفيروسه إلى تعزيز قدرة هذه المنظمات على تنفيذ مشاريع الوقاية والعلاج والرعاية المرتبطة بفيروس نقص المناعة البشري ومساعدتها على جمع الأموال.
وعادة ما تجد هذه المنظمات المرتكزة على أساس ديني نفسها في مواجهة مع حملات الوقاية التي تروج لاستعمال الواقيات الذكرية. غير أن إطار العمل ينص على أنه "من شأن التثقيف والحوار أن يساهما في تغيير المواقف" وأن "هناك انفتاح جديد من طرف هيئات فاعلة أخرى للدخول في شراكات مع المنظمات المرتكزة على أساس ديني".
ووفقاً لجين مانشيرا، مسؤولة برامج مكافحة فيروس نقص المناعة البشري والإيدز في شرق إفريقيا بمنظمة العون المسيحية Christian Aid، يمكن للمنظمات المرتكزة على أساس ديني أن تلعب دوراً كبيراً في الوقاية بين مجموعة المتزوجين الذين يعتبرون مسؤولين عن معظم الحالات الجديدة للعدوى في العديد من الدول في المنطقة.
وأوضحت مانشيرا أن "الأزواج الجدد [الذين يكون أحدهما مصاباً بالفيروس] يشكلون الفئة الجديدة الأكثر عرضة للعدوى بالإيدز في الأيام الحالية وهم لا يستفيدون من برامج التوعية. يجب أن ننشر بينهم الوعي حول فيروس نقص المناعة البشري والإيدز".
cp/kr/oa- az/dvh
"