أفادت وزارة الدفاع الإسرائيلية أنها خففت من القيود المفروضة على سفر الفلسطينيين داخل الضفة الغربية بمناسبة شهر رمضان. حيث سيبقى معبرا جلامة شمال جنين وبيت مشباط بالقرب من رام الله مفتوحين حتى منتصف الليل بدل الساعة السابعة مساء. في حين ستظل كل نقاط التفتيش الأخرى تعمل كالمعتاد.
وفي ظل الإجراءات الجديدة، سيسمح لعرب إسرائيل بدخول بيت لحم عبر معبر راشيل لزيارة أسرهم في الضفة الغربية كما سيتم منح بعض الأسر الفلسطينية التي لديها أقارب داخل إسرائيل ترخيصا للعبور لمدة أسبوع وفقا لوزارة الدفاع الإسرائيلية. وسيقتصر دخول المسجد الأقصى على الرجال الفلسطينيين الذين تتجاوز أعمارهم سن الخمسين والنساء اللواتي تجاوزن سن 45 عاما.
ووفقا للناطق باسم وزارة الدفاع، أعلمت السلطات الإسرائيلية كل قواتها بالإجراءات الجديدة وأصدرت تعليماتها إلى كل الجنود في الضفة الغربية للتوقف عن الأكل والشرب في الأماكن العامة احتراما للصائمين.
وفي هذا السياق، أفاد ساريت ميكايلي، ناطق باسم جمعية بيتسليم الإسرائيلية لحقوق الإنسان، أن هناك حاليا 39 معبرا ونقطة تفتيش بين إسرائيل والضفة الغربية وحوالي 60 معبرا آخر داخل الضفة الغربية بعضها يخضع لحراسة مستمرة طيلة 24 ساعة سبعة أيام في الأسبوع وبعضها لحراسة غير منتظمة. ووفقا لتحديث مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية ليونيو 2009 حول التنقل بالضفة الغربية، هناك 68 نقطة تفتيش بالضفة الغربية.
وفي الوقت الذي تقر فيه جمعية بيتسليم حدوث بعض التخفيف في نقاط العبور داخل الضفة الغربية إلا أنها تشير إلى أن ذلك يحدث فقط داخل الضفة الغربية نفسها ويقتصر على السيارات بشكل خاص.
وفقا لتقرير الرصد الإنساني الصادر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في يوليو 2009، شهدت إمكانية التحرك الفلسطيني تغييرات هامة في شهر يوليو. ولا زال التخفيف الذي تم الإبلاغ عنه خلال الأشهر القليلة الماضية مستمرا وإن كان عدد نقاط التفتيش والحواجز والبوابات المعدنية والمتاريس الأرضية والجدران والخنادق داخل الضفة الغربية وقطاع غزة وفي محيطهما لا يزال ثابتا. حيث وصل هذا العدد إلى 614 في يوليو مقارنة بـ613 في شهر يونيو.
ولطالما اشتكى موظفو الإغاثة من هذه الحواجز وعرقلتها لعمليات توصيل المساعدات الإنسانية.
td/at/cb/az/kkh