أعلنت قطر يوم 24 فبراير/شباط تبرعها بمبلغ 40 مليون دولار لبرامج الأمم المتحدة الإنسانية في جميع أنحاء العالم، منها 30 مليون دولار لتمويل عمليات الطوارئ في غزة و10 مليون دولار للصندوق المركزي لمواجهة الطوارئ. وبهذا تنضم قطر لأكبر عشر دول مانحة للصندوق في عام 2009.
ووصف مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، جون هولمز هذا التبرع بكونه تبرعا سخيا وقيما من قطر للصندوق المركزي لمواجهة الطوارئ ولعمليات الأمم المتحدة العاجلة والملحة في غزة". وأعرب عن أمله في أن "تحذو بلدان أخرى حذو قطر في ظل تزايد الاحتياجات الإنسانية في 2009 بسبب تعقيد المشاكل الإنسانية واشتداد حدة النزاعات، وتفاقم التغيرات المناخية وأزمة الغذاء العالمية والركود الاقتصادي العالمي".
من جهته، قال المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، عبد العزيز الركبان، لشبكة الأنباء الإنسانية (إيرين) أن "التبرع القطري جاء في وقت تحتاج فيه وكالات الأمم المتحدة للتمويل العاجل من أجل دعم عملياتها في غزة، كما أنه دليل على توثيق كبير للشراكة بين الأمم المتحدة والدول العربية".
وسيتوجه الركبان يوم 25 فبراير/شباط إلى غزة عبر معبر رفح للمطالبة بتخفيف الحصار وتسهيل مرور المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
"