أفادت تقارير إعلامية أن مصر بدأت بتطبيق برنامجها الأول لمراقبة تحرك الطيور المهاجرة في البلاد في محاولة لاكتشاف ما إذا كانت قادرة على نقل فيروس H5N1 المسبب لأنفلونزا الطيور.
وتعتمد هذه المبادرة التي سيتم تنفيذها على مدى عشرة أيام على استعمال تقنيات الاستشعار عن بعد والأقمار الاصطناعية في تعقب الطيور ومراقبتها. ويتم تطبيق هذا البرنامج، الذي سبقت تجربته من قبل في الصين ونيجيريا والهند، بالتعاون مع المنظمة الأمريكية للأبحاث الجيولوجية ومنظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة ووحدة البحوث الطبية الأمريكية.
وقد أبلغت وزارة الصحة المصرية في الأسبوع الماضي عن إصابة طفل بفيروس H5N1 المسبب لأنفلونزا الطيور، مشكلا ثاني إصابة من نوعها في البلاد خلال أسبوع، ورافعا عدد الإصابات البشرية في مصر منذ عام 2006 إلى 56 إصابة.
"