1. الرئيسية
  2. Middle East and North Africa
  3. Israel

إسرائيل – الأرض الفلسطينية المحتلة: إساءة استخدام العقاقير المخدرة في ازدياد في غزة - متخصصون

Drugs. World Vision
Using ARVs to prevent HIV infection is another technique being developed.

يعتقد بعض الأطباء والصيادلة في غزة أن إساءة استخدام العقاقير المخدرة في ازدياد كبير في القطاع منذ استيلاء حماس عليه في يونيو/حزيران 2007. فمنذ ذلك الوقت تم إغلاق الحدود بشكل فعلي وارتفعت معدلات البطالة بنسبة فاقت الـ 40 بالمائة.

وقال الدكتور تيسير دياب، الطبيب النفسي في برنامج غزة للصحة المجتمعية الذي يدير ثلاث عيادات في غزة: "زاد استخدام المسكنات بسبب الإغلاقات والضغوط الناتجة عن الأوضاع... الشباب العاطلون عن العمل والجالسون في منازلهم في انتظار رواتبهم بدؤوا يبحثون عن المسكنات للتخفيف عن أنفسهم".

وبعد استيلاء حماس على السلطة في القطاع، طُلب من قرابة الـ 75,000 موظف في السلطة الفلسطينية، معظمهم من المعلمين والعاملين في القطاع الطبي الذي يحصلون على رواتبهم من قيادة فتح في رام الله، البقاء في منازلهم أو فقدان رواتبهم.

وأضاف دياب قائلاً: "الترامادول هو أحد أكثر العقاقير شيوعاً... فهو يخفف الأعراض النفسية الجسمية (السيكوسوماتية) الناتجة عن الضغوط النفسية مثل الصداع وأوجاع البطن بالإضافة إلى الاكتئاب والعصبية".

ويعتقد دياب أن 10 بالمائة تقريباً من البالغين اليافعين يسيئون استخدام العقاقير المخدرة في غزة.

بدوره، قال عمار الهاشم، 29 عاماً، وهو صيدلي يعمل في صيدلية الحلو فارم، إحدى أكبر الصيدليات الخاصة في قطاع غزة: "إنه مسكن قوي جداً ويحتاج [بيعه] إلى وصفة طبية... إنه الأكثر مبيعاً حتى بين المراهقين الصغار".

ووفقاً للهاشم، الترامادول هو مسكن أفيوني يسبب الإدمان وخلال وقت قصير يسبب لمستخدمه أعراض انسحابية.

العقاقير تدخل عبر الأنفاق

وتهرب بعض العقاقير المخدرة إلى غزة من مصر عن طريق الأنفاق. وقال الهاشم أن سعرها المنخفض وإمكانية الحصول عليها دون وصفة تجعلها شائعة جداً.

وأخبر سامي، 35 عاماً، وهو سائق سيارة أجرة في مدينة غزة شبكة الأنباء الإنسانية (إيرين) في ديسمبر/كانون الأول 2008: "أخاف القيادة [في هذه الأيام] ولذلك أتناول الترامادول. وإن لم أفعل ذلك فإنني أشعر بالذعر عند رؤية الجثث في الشوارع".

كما تتوفر أدوية أخرى مضادة للقلق والاكتئاب دون وصفة مثل "بروزاك" وهي شائعة كذلك.

وقال الهاشم: "لقد زاد حجم المبيعات ثلاثة أضعاف خلال السنة ونصف الماضية... كما زاد استخدامها منذ 27 ديسمبر/كانون الأول [مع بدء الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة]. فالناس لا يستطيعون التحرك وهم عالقون في منازلهم".

بدوره، قال ناصر، 26 عاماً، وهو محاسب من مدينة غزة، لشبكة الأنباء الإنسانية (إيرين) أنه يتناول الترامادول بشكل يومي بسبب تزايد الضغوط النفسية والقلق طيلة الشهر الماضي.

وأضاف قائلاً: "لا أستطيع الحصول على احتياجاتي الرئيسية مثل الخبز والكهرباء وهذا يجعلني مكتئباً جداً والغارات الجوية تزيد وضعي سوءاً... أعاني من الأرق، فمنزلي يقع بين الوزارات والجامعة الإسلامية والمئات من الصواريخ قد سقطت في المنطقة".

"
Share this article

Get the day’s top headlines in your inbox every morning

Starting at just $5 a month, you can become a member of The New Humanitarian and receive our premium newsletter, DAWNS Digest.

DAWNS Digest has been the trusted essential morning read for global aid and foreign policy professionals for more than 10 years.

Government, media, global governance organisations, NGOs, academics, and more subscribe to DAWNS to receive the day’s top global headlines of news and analysis in their inboxes every weekday morning.

It’s the perfect way to start your day.

Become a member of The New Humanitarian today and you’ll automatically be subscribed to DAWNS Digest – free of charge.

Become a member of The New Humanitarian

Support our journalism and become more involved in our community. Help us deliver informative, accessible, independent journalism that you can trust and provides accountability to the millions of people affected by crises worldwide.

Join