1. الرئيسية
  2. Middle East and North Africa
  3. Israel

إسرائيل – الأرض الفلسطينية المحتلة: منظمات الإغاثة الإسرائيلية تدعو إلى تحرك عاجل في غزة

A Palestinian man looks out towards destroyed Hamas government buildings following an Israeli air strike in Gaza City on 30 December 2008. Earlier in the day, Israeli aircraft dropped at least 16 bombs on five Hamas government buildings in a Gaza City com Amir Farshad Ebrahimi/Flickr

أعلنت تسع منظمات حقوقية وإغاثية إسرائيلية عن نتائج تحقيقاتها حول الأوضاع في غزة وطالبت الحكومة الإسرائيلية بالتحرك العاجل لتخفيف الأوضاع الإنسانية الكارثية في القطاع.

وفي مؤتمر صحفي عقد يوم 14 يناير/كانون الثاني في القدس، قالت المنظمات أن الشعب بأكمله يمر في محنة إنسانية كبيرة وسط التوغلات البرية والقصف الجوي الإسرائيلي.

وأضافت أن مستوى الأذى الذي لحق بالمدنيين "غير مسبوق" واتهمت القوات الإسرائيلية "بالإفراط في استخدام القوة التي أدت حتى الآن إلى مقتل المئات من المدنيين الذين لا دخل لهم في النزاع وتسببت بدمار هائل في البنى التحتية والممتلكات".

وارتكزت النتائج التي توصلت إليها المنظمات غير الحكومية ومزاعمها على شهادات تم جمعها من السكان في قطاع غزة بما في ذلك الطواقم الطبية والخبراء.

وجاء في بيان مشترك موجه لرئيس الوزراء إيهود أولمرت ووزير الدفاع إيهود باراك ورئيس الأركان جابي اشكنازي وقائد المنطقة العسكرية الجنوبية الجنرال يواف جالانت والمدعي العام الإسرائيلي مناحيم مزوز: "بعد انتهاء الأعمال العدائية، سيأتي الوقت للتحقيق في هذا الأمر وستتم مساءلة الأشخاص المسؤولين عن الانتهاكات".

كما تحدثت تحقيقات المنظمات غير الحكومية عن ست حوادث لإطلاق نار من قبل الجيش الإسرائيلي على فرق طبية. كما قام الجيش بقتل 12 موظفاً طبياً وجرح 17 غيرهم.

وقد تم تسجيل هجمات مباشرة على المستشفى الأوروبي ومستشفى الدرة ومركز صحي تابع لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) وعيادة صبحة الحرازين في حي الشجاعية.

وأضافت المنظمات غير الحكومية أن الهجوم على مدرسة تابعة للأونروا يوم 6 يناير/كانون الثاني قد خلف أكثر من 30 قتيلاً من المدنيين.

العلاج خارج غزة

ووفقاً لمنظمة "أطباء من أجل حقوق الإنسان"، وهي منظمة غير حكومية إسرائيلية، ما يزال ما يقرب من 850 فلسطينياً مصابين بأمراض مزمنة والمئات غيرهم من الجرحى جراء الهجمات الإسرائيلية بحاجة إلى نقلهم على وجه السرعة إلى خارج غزة لتلقي العلاج.

ولم يتم السماح سوى لثلاثة من الجرحى وعدد قليل من المرضى بدخول إسرائيل منذ بدء الهجمات الإسرائيلية على القطاع يوم 27 ديسمبر/كانون الأول، في حين تم إخلاء 250 جريحاً إلى مصر عبر معبر رفح.

وأخبر البروفيسور زفي بينتويتش من منظمة "أطباء من أجل حقوق الإنسان" شبكة الأنباء الإنسانية (إيرين) قائلاً: "لا يوجد لدي شك أنه بمنع المرضى من الدخول فوراً إلى إسرائيل للحصول على العلاج الطبي المختص نحن نحكم عليهم بالموت. هناك حاجة لخبراء أعصاب وأوعية دموية وهم غير متوفرين في غزة". وأشار إلى أن العديد من مستشفيات إسرائيل جاهزة لاستقبال الجرحى وتوفير العلاج لهم.

بدورها، أخبرت ساريت ميخائيلي، المتحدثة باسم منظمة بتسيلم الإسرائيلية غير الحكومية شبكة الأنباء الإنسانية (إيرين) قائلة: "لا يزال لدينا أشخاص وعمال ميدانيون في غزة ونستطيع الاتصال بهم والحصول على المعلومات بالرغم من القتال والصعوبات من أجل رسم الصورة كاملة".

غياب التنسيق الأمني

وقال بيان المنظمات غير الحكومية أن خطوط الهاتف ومضخات المياه والصرف الصحي ومنشآتالأعطال في ظل غياب التنسيق الأمني مع الجيش الإسرائيلي.

كما يمنع التنسيق الأمني مع الجيش عمليات نقل الوقود والمعدات، ومع انقطاع الكهرباء يصبح من المستحيل ضخ المياه أو معالجة الصرف الصحي.

Palestinian families leave their hometown of Rafah, near the Gaza Strip's border with Egypt, on 8 January
الصورة: إياد البابا/اليونيسف
أسرة فلسطينية تغادر رفح التي تقع بالقرب من حدود قطاع غزة مع مصر يوم 8 يناير/كانون الثاني
ولا يحصل أكثر من نصف مليون شخص من السكان على المياه النظيفة معظمهم في مدينة غزة وفي المناطق الشمالية في القطاع. كما أن بعض السكان لم يحصلوا على المياه الجارية عبر الصنابير منذ أكثر من 10 أيام. وتقول المنظمات أن إسرائيل تمنع الفنيين التابعين لسلطة المياه من الوصول إلى محطة معالجة الصرف الصحي في مدينة غزة.

وفي 11 يناير/كانون الثاني، اجتمع ممثلون رفيعو المستوى من اللجنة الدولية للصليب الأحمر والأونروا بمسؤولين من وزارة الدفاع الإسرائيلية لتحسين التنسيق والسماح للمواد الإغاثية بدخول غزة بانتظام.

وقال الجيش الإسرائيلي أنه سمح لأكثر من 900 شاحنة محملة بالمستلزمات الطبية والأغذية بدخول غزة منذ بدء الهجوم وأنه يطبق ثلاث إلى أربع ساعات من التهدئة يومياً "لتأمين ممرات إنسانية" للسماح للسكان بالحصول على الغذاء. وخلال هذه الفترة القصيرة تتوقف الغارات الجوية على غزة.

وعلى الرغم من ذلك قالت المنظمات غير الحكومية أن بعض سكان غزة ما يزالوا غير قادرين على الحصول على الغذاء والمساعدة الطبية بسبب الوضع الأمني وقصر مدة التهدئة.

وفي 14 يناير/كانون الثاني، كانت 111 شاحنة ما تزال تنتظر في معبر كرم أبو سالم (كيرم شالوم) لدخول القطاع، معظم حمولتها عبارة عن مساعدات من دول مثل قطر والأردن وتركيا.


This article was produced by IRIN News while it was part of the United Nations Office for the Coordination of Humanitarian Affairs. Please send queries on copyright or liability to the UN. For more information: https://shop.un.org/rights-permissions

Share this article

Get the day’s top headlines in your inbox every morning

Starting at just $5 a month, you can become a member of The New Humanitarian and receive our premium newsletter, DAWNS Digest.

DAWNS Digest has been the trusted essential morning read for global aid and foreign policy professionals for more than 10 years.

Government, media, global governance organisations, NGOs, academics, and more subscribe to DAWNS to receive the day’s top global headlines of news and analysis in their inboxes every weekday morning.

It’s the perfect way to start your day.

Become a member of The New Humanitarian today and you’ll automatically be subscribed to DAWNS Digest – free of charge.

Become a member of The New Humanitarian

Support our journalism and become more involved in our community. Help us deliver informative, accessible, independent journalism that you can trust and provides accountability to the millions of people affected by crises worldwide.

Join