1. الرئيسية
  2. Africa
  3. DRC

في مرمى نيران الأمم المتحدة: حقائق حول القوات الديمقراطية لتحرير رواندا

Small arms originating from the armed militia group in the eastern DRC, the Democratic Forces for the Liberation of Rwanda (FDLR), catalogued in Goma before being sent for destruction Guy Oliver/IRIN

من المتوقع أن تشن وحدة هجومية متخصصة تابعة لبعثة الأمم المتحدة العسكرية في جمهورية الكونغو الديمقراطية عمليات في الأيام المقبلة ، جنباً إلى جنب مع الجيش الكونغولي، ضد جماعة متمردة سببت الفوضى في شرق البلاد على مدى السنوات العشرين الماضية.

ففي وقت سابق من هذا الشهر، أذن مجلس الأمن الدولي ببدء عملية ضد القوات الديمقراطية لتحرير رواندا (FDLR)، وسيتم تنفيذها من قبل لواء التدخل التابع لقوة بعثة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في جمهورية الكونغو الديمقراطية (MONUSCO).

وفيما يلي، تسلط شبكة الأنباء الإنسانية (إيرين) الضوء على بعض الحقائق الأساسية بشأن القوات الديمقراطية لتحرير رواندا من أجل توضيح سياق الهجوم القادم.

• تأسست القوات الديمقراطية لتحرير رواندا بواسطة بقايا ميليشيات إنتراهاموي التابعة لقبائل الهوتو وجنود القوات المسلحة الرواندية السابقين الذين ارتكبوا الكثير من جرائم القتل خلال الإبادة الجماعية في رواندا عام 1994.

• هذه المجموعة متهمة بارتكاب عدد من الجرائم الفظيعة، بما في ذلك القتل والاغتصاب على نطاق واسع. وقد تم توجيه اتهامات للعديد من قادتها بارتكاب جرائم حرب، بعضها يتعلق بالإبادة الجماعية.

• القوات الديمقراطية لتحرير رواندا، التي كانت في السابق تضم حوالي 20,000 مقاتل رواندي، لديها الآن بضعة آلاف فقط، من بينهم العديد من قبائل الهوتو الكونغولية. وعلى مدار العام، سلم الآلاف من المقاتلين وعائلاتهم أنفسهم بغرض التسريح والعودة إلى رواندا.

• أذن مجلس الأمن ببدء هذه العملية لأن القوات الديمقراطية لتحرير رواندا، باستثناء حفنة من المقاتلين، تجاهلت المهلة المحددة لنزع السلاح، والتي انتهت في 2 يناير 2015.

• هذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها شن هجوم ضد القوات الديمقراطية لتحرير رواندا؛ فقد شنت قوات جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا هجوماً، بدعم من الأمم المتحدة، في عام 2009، ولكن العواقب كانت وخيمة، بما في ذلك فرار أكثر من مليون مدني من منازلهم.

• يعيش ما تبقى من القوات الديمقراطية لتحرير رواندا في الغابات الجبلية ومناطق المستنقعات التي يصعب الوصول إليها، وغالباً ما يختلطون مع المدنيين، في منطقة تعادل مساحة بلجيكا تقريباً، وهو ما سيعقد الهجوم بشكل كبير.

• في الفترة التي سبقت هذا الهجوم المتوقع، أثيرت مخاوف مرة أخرى بشأن التداعيات الإنسانية، وخاصة فيما يتعلق بالوصول إلى السكان المحتاجين إلى المساعدة.

• إن موقف تنزانيا، التي تشارك بقوات في لواء التدخل، غامض. فعلى الرغم من أن الرئيس جاكايا كيكويتي قال في وقت سابق من هذا الشهر أنه يؤيد الهجوم، لكنه دعا رواندا من قبل لمحاولة التفاوض مع القوات الديمقراطية لتحرير رواندا. وفي عام 2014، وصفت حكومته أفراد الجماعة بأنهم "مقاتلون من أجل الحرية".

am/rh-ais/dvh

Share this article

Get the day’s top headlines in your inbox every morning

Starting at just $5 a month, you can become a member of The New Humanitarian and receive our premium newsletter, DAWNS Digest.

DAWNS Digest has been the trusted essential morning read for global aid and foreign policy professionals for more than 10 years.

Government, media, global governance organisations, NGOs, academics, and more subscribe to DAWNS to receive the day’s top global headlines of news and analysis in their inboxes every weekday morning.

It’s the perfect way to start your day.

Become a member of The New Humanitarian today and you’ll automatically be subscribed to DAWNS Digest – free of charge.

Become a member of The New Humanitarian

Support our journalism and become more involved in our community. Help us deliver informative, accessible, independent journalism that you can trust and provides accountability to the millions of people affected by crises worldwide.

Join