1. الرئيسية
  2. West Africa
  3. Mali

إعادة فتح المدارس في تمبكتو

Fatoumata Adiaoykoy and Aïssa Konaré have both come from Niafunke in the north to Mopti where UNICEF is helping provide them with catch-up classes for the school they missed. During the day the students follow classes. In the evening they sleep on thin Katarina Höije/IRIN

عاد الأطفال إلى المدارس في تمبكتو في شمال مالي في الأول من فبراير، بعد أسبوع واحد من فرار الجماعات الإسلامية.

ويقول المعلمون أن ما يقرب من نصف تلاميذ جميع المدارس فروا من شمال مالي في عام 2012، عندما سيطرت الجماعات الإسلامية على الكثير من المناطق الشمالية وأغلقت العديد من المدارس، وغيرت المناهج في مدارس أخرى، وأرسلت بعض الأطفال إلى مدارس تعليم القرآن.

وقالت كوليبالي امي دوكاري، مديرة المدرسة الابتدائية الرئيسية في تمبكتو: "لا يمكنك أن تتخيل الفرحة التي شعرت بها عند عودتي إلى هذا الفصل الدراسي". وكانت دوكاري قد رحلت عن المدرسة في شهر أبريل الماضي، عندما سيطرت جماعة أنصار الدين الإسلامية على تمبكتو.

وأكدت دوكاري أنه "من الأهمية بمكان أن ننقذ هذا العام الدراسي. سنفعل كل ما بوسعنا لتعويض ما فاتنا، حتى لو اضطررنا إلى الدراسة يوم الأحد". كما وجهت نداءً إلى جميع المعلمين الذين فروا بأن يعودوا. وقد نجحت حملة لحشد المتطوعين من معلمي المدارس الابتدائية في اجتذاب 12 معلماً حتى الآن.

وقالت أميناتا توريه، وهي طالبة في الصف التاسع، لشبكة الأنباء الإنسانية (إيرين): "أولاً وقبل كل شيء، أشعر بأنه قد أطلق سراحي من السجن. أستطيع المشي في جميع أنحاء المدينة، ويمكنني ارتداء ما أحب. أنظر إلي، إنني أرتدي الجينز. وثاني أسباب فرحتي هو جمع شملي مع صفي وأصدقائي وأساتذتي وكتبي المدرسية. كنت أعتقد أن العام الدراسي قد فاتني ولكني سأكون قادرة الآن على الحصول على الدبلوما والالتحاق بالثانوية العام المقبل".

وقد فقد معظم تلاميذ المدارس في تمبكتو ما لا يقل عن أربعة أشهر من هذه السنة الدراسية.
وشجع مامادو مانغارا حاكم منطقة تمبكتو الآباء على القيام بكل ما في وسعهم للمساعدة في إصلاح المدارس حتى يتسنى إعادة فتحها جميعاً.

وتجدر الإشارة إلى أن الدمار لحق بالعديد من المدارس في تمبكتو وجاو، وتعرضت المناضد والمقاعد للنهب أو التلف. وقد طلبت شبكة التعليم للجميع والمنظمة غير الحكومية المحلية صرخة من القلب (Cri de Coeur) شراء مكاتب ومقاعد لمائة مدرسة، فضلاً عن أجهزة كمبيوتر محمولة وأقلام، وسيتم إرسالها إلى المدارس في الشمال، كما أشار المهدي سيسيه، رئيس منظمة صرخة من القلب.

وقد فر نصف طلاب أكاديمية التدريس في تمبكتو، البالغ عددهم 5,000 طالب، إلى وسط وجنوب مالي أو إلى الدول المجاورة، وفقاً لمدرس هناك يدعى مامادو كمارا. وتشير تقديرات وزارة التربية والتعليم الصادرة في نهاية عام 2012 إلى عدم حصول 10,000 طفل نازح من الشمال على أي تعليم.

وقال رئيس بلدية تمبكتو هالي مايغا أنه بالإضافة إلى المساعدة في إصلاح المدرسة، تشمل الأولويات الأخرى للمقيمين في تمبكتو إصلاح العشرات من المراكز الصحية المتضررة وجلب الوقود اللازم لتشغيل مرافق الكهرباء والمياه.

ويتزايد انعدام الأمن الغذائي في الشمال بسبب تعطل طرق الإمداد ونقص المنتجات الأساسية، وفقاً للمنظمات الإنسانية. وأشارت تقديرات برنامج الأغذية العالمي السابقة إلى إصابة 585,000 من سكان شمال مالي، الذين يقدر عددهم بنحو 1.3 مليون نسمة، بانعدام الأمن الغذائي.

sd/aj/cb-ais/dvh


This article was produced by IRIN News while it was part of the United Nations Office for the Coordination of Humanitarian Affairs. Please send queries on copyright or liability to the UN. For more information: https://shop.un.org/rights-permissions

Share this article

Get the day’s top headlines in your inbox every morning

Starting at just $5 a month, you can become a member of The New Humanitarian and receive our premium newsletter, DAWNS Digest.

DAWNS Digest has been the trusted essential morning read for global aid and foreign policy professionals for more than 10 years.

Government, media, global governance organisations, NGOs, academics, and more subscribe to DAWNS to receive the day’s top global headlines of news and analysis in their inboxes every weekday morning.

It’s the perfect way to start your day.

Become a member of The New Humanitarian today and you’ll automatically be subscribed to DAWNS Digest – free of charge.

Become a member of The New Humanitarian

Support our journalism and become more involved in our community. Help us deliver informative, accessible, independent journalism that you can trust and provides accountability to the millions of people affected by crises worldwide.

Join